عاجل:

تمايز أميركي – فرنسي في مقاربة الملفين اللبناني والسوري.. دعم الجيش لا يزال مُعلّقاً ( الديار )

  • ٣٨

من العاصمة الفرنسية باريس، حيث أطلق الموفد الأميركي توم براك سلسلة تغريداته الأخيرة على منصة "إكس"، عُقد اجتماع بينه وبين وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، خُصّص لمناقشة الملفين اللبناني والسوري، إلى جانب تطورات المشهد الإقليمي العام.

وبحسب مصادر دبلوماسية مواكبة، فقد شهد اللقاء نقاشًا مفصلًا في مضمون التصريحات الأخيرة لبراك، مع بروز تمايز في مقاربة الأهداف والنتائج بين الجانبين الأميركي والفرنسي، لا سيّما لجهة كيفية التعاطي مع الوضع في لبنان وسوريا.

وكان ملف دعم الجيش اللبناني واحدًا من أبرز محاور الاجتماع، خصوصًا أن مؤتمر دعم الجيش، المتعثّر منذ فترة، لا يزال يراوح مكانه، في ظل غياب لوائح تفصيلية دقيقة لحاجات المؤسسة العسكرية، تُرتّب الأولويات وفق المراحل المختلفة من خطة الدعم.

وتؤكد المصادر أن باريس تبذل جهودًا لإحداث خرق في هذا الملف عبر تليين الموقف الأميركي المتشدد، وهو ما ظهر خلال لقاءات بارو الأسبوع الماضي مع مسؤولين سعوديين تناولوا بدورهم مسألة دعم الجيش، لكنها انتهت إلى خلاصة "سلبية"، وسط صعوبة تحديد موعد ومكان انعقاد المؤتمر.

كما كشفت الاتصالات الدبلوماسية الأخيرة، وفق المصادر، وجود هوّة كبيرة بين أولويات الدول المانحة من جهة، وواقع المساعدات المطلوبة من جهة أخرى، ما يزيد من تعقيد المشهد، ويهدد بتأجيل إضافي في دعم المؤسسة العسكرية التي تعاني من نقص مزمن في الموارد والإمكانيات.

المنشورات ذات الصلة