في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، تتجه الأنظار نحو نشر قوة دولية متعددة الجنسيات لإدارة الأمن في قطاع غزة لفترة انتقالية، حيث تؤكد القاهرة على ضرورة منح هذه القوة “حصانة أممية” وتفويضًا من مجلس الأمن لإضفاء الشرعية الدولية على انتشارها.
ومن المتوقع أن تضم القوة نحو 4000 جندي، مع مشاركة محتملة من مصر وتركيا وأذربيجان وإندونيسيا، بالإضافة إلى إمكانية انضمام الأردن وقطر والإمارات والمغرب.
في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه مشاركة تركيا في هذه القوة خلال لقائه بنائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس في القدس، حيث تمّ مناقشة خطط “اليوم التالي” لإنهاء الحرب في غزة وضمان استقرار القطاع.
×