عاجل:

هل ستنجح عقوبات ترمب الجديدة في إيقاف بوتين؟ (الاندبندنت)

  • ٤٥

"إيست نيوز" - ترجمة باسم اسماعيل

فرض دونالد ترمب يوم الأربعاء سلسلة جديدة من العقوبات على روسيا تستهدف شركات النفط الكبرى في محاولة واضحة لإجبار الكرملين على الجلوس إلى طاولة مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا. وكان هذا التحرك تحولاً حاداً بالنسبة لترمب الذي كان يصر في الأيام الأخيرة على استعداد بوتين للخوض في المفاوضات. ومع الإعلان عن العقوبات قال وزير الخزانة الأميركي إنه حان الوقت "لوقف إطلاق النار فوراً".

تضع العقوبات على القائمة السوداء أكبر منتجي النفط في روسيا، روزنفت ولوك أويل، اللذين يصدران معاً ما يقرب من نصف إجمالي صادرات النفط الخام الروسية، وتشكل الضرائب من صناعات النفط والغاز حوالي ربع الميزانية الفيدرالية الروسية. ويعتمد الاقتصاد الروسي على صادرات الوقود الأحفوري إلى المشترين الأجانب، وتعد الصين والهند من أكبر مستهلكي النفط والغاز الروسي حيث تستورد الصين حوالي 20 في المائة من إجمالي وارداتها من الطاقة من روسيا. وعلى الرغم من أن الصين والهند ليستا مستهدفتين بشكل صريح بالعقوبات، إلا أنهما قد تجدان نفسيهما مستبعدتين من الأنظمة المصرفية الغربية والتأمين أو الوصول إلى الدولار بسبب تعاملهما مع الشركات الروسية.

منذ القمة الكارثية مع زيلينسكي في شباط الماضي حرصت أوكرانيا على الوقوف إلى جانب واشنطن وتسليط الضوء على عدم التزام روسيا، ويبدو أن ترمب قد أقر بذلك بعد أن ضاعفت روسيا من أهدافها المتطرفة في أوكرانيا وهو ما دفعه إلى فرض هذه العقوبات الجديدة.

يعيش الاقتصاد الروسي وضع صعب لذلك سيحرص الكرملين على تجنب العقوبات التي قد تؤثر على الاستقرار الاقتصادي في الداخل .. ويرى الخبراء أن العقوبات ستؤثر على أرباح النفط، لكن من غير المرجح أن توقف آلة الحرب الروسية.

المنشورات ذات الصلة