عاجل:

بين السلاح واعادة الإعمار واعتداءات العدو.. رعد يحسم موقف "الحزب" من الإنتخابات: تأجيلها "غير مقبول"

  • ٢٩

أشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد إلى أن "هضاب وتلال ​النبطية​ تشهد وتوثق أروع الهجمات والعمليات التي نفذها المقاومون ضد مواقع الاحتلال في الطهرة، علي الطاهر، الدبشة، السويداء، الوادي الأخضر، سهل الميدنة، أرنون، قلعة الشقيف، وفي بيوتها وأسواقها ومعالمها التاريخية والتربوية والبلدية ، وقال: إن هذه المواقع تكشف بشاعة جرائم العدو ومجازره الدموية بحق المدنيين، كما تكشف قدراته التدميرية وتجاوزاته للقوانين والمبادئ، وسلوكه المتوحش وطمعه وكراهيته للإنسانية".

وفي كلمة له خلال احتفال تكريمي، لفت رعد الى أنه "في النبطية العريقة المليئة برموز العلم والمعرفة والنضال نقف اليوم وقفة وفاء وتجديد عهد لأحباء قضوا في سبيل الله دفاعاً عن الوطن وحباً للإنسان ونصرة للمظلومين في غزة وفلسطين والمنطقة، ولأجل تثبيت الحق والسيادة والكرامة في ​لبنان​".

ورأى رعد أن "العدو الذي استهدف دُمُر بيوتَ الأهالي وأسواقَهم ومعالمَ مدينتهم فعل ذلك لاحتلال البلد وزرع اليأس في قلوب الشرفاء، لكنه أضاف: لم ينجح ولن ينجح في مسعاه فلبنان مزود بمعادلة الشعب والجيش و​المقاومة​، وسنبقى بلد الحرية والكرامة والنصر ، وشدد على أن المصير الإلهي والنصر للمؤمنين ثابت وأن الصابرين والمجاهدين سيظلون أوفياء لعهدهم".

وأكد رعد أن "من يسعى إلى سدّ الذرائع وادعاء أن المقاومة سبب الاعتداءات المخزية للعدو مخطئون لأن سبب اعتداءات العدو هو طمعه ومشروعه التوسعي لإخضاع لبنان"، معتبرًا أن "من يطالب بنزع ذرائع المقاومة إما يجهل طبيعة العدوان أو يراهن خطأً على وقوف أصدقاء دوليين لحماية لبنان بعد التنازل".


وشدد رعد على أن "مفتاح أمن واستقرار لبنان ليس في تلبية شروط العدو بل في إجباره على تنفيذ التزاماته والوقف الفعلي لاعتدائه"، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة أطماع إسرائيل والابتعاد عن سياسات إضعاف الجبهة الداخلية".

وأوضح رعد أن من مصلحة البلاد أيضاً عدم الربط بين إعادة إعمار البيوت ومعاملات المواطنين وأي ضغوط خارجية، وأنه من غير المقبول تأجيل الانتخابات النيابية عن موعدها الدستوري، لأن هذا مطلب دستوري ورئاسي ووزاري، مضيفاً أن العدو له مصلحة في تأجيل الانتخابات لأسباب ليست خافية.

المنشورات ذات الصلة