مشهد مش مألوف بجرد الهرمل: جامع مرجحين، يلي المفروض يكون منارة للعبادة والسكينة، صار محاط بحشيشة خضرا على مدّ النظر! هل معقول يعترف الإسلام بالحشيشة؟ الأهالي استغربوا كيف الجامع تحوّل لمشهد طبيعي "مفلفل" بالزرع، بين جدّ ومزح وبين مستغرب، صار الحديث بالضيعة عن "الجامع يلي بيشرب ريحة الطبيعة".
وفي بلدٍ تتجاور فيه المقدّسات والممنوعات أحيانًا على مسافة متر، يبدو أن المفارقات ما عادت تدهش أحدًا.. “هيدا لبنان يا عزيزي، كل شي بيصير!”
والمشاهد صارت ترند: الجامع “المبارك” فعلاً، من جوّا دعاء، ومن برا خضار!
بس متل العادة، لبنان ما بيخلّينا نمل.. حتّى الجامع عندو قصة!
بين النكتة والواقع، الكل ناطر يعرف: صدفة زراعية؟ ولا الحشيشة فاتت عالجامع بالغلط؟
ووضع رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، قانون زراعة نبتة القّنب الهندي (نبتة الحشيشة) على سكّة التنفيذ، من خلال تشكيل الهيئة الوطنية الخاصّة بهذا القانون والشروع في تنفيذه.
وأعلن عن «إطلاق مسار تشكيل الهيئة الوطنية للقنب الهندي، بهدف تحويل هذه الزراعة من اقتصاد قاتل (زراعة وتصنيع المخدرات) إلى مورد طبي مشروع، يخدم الإنسان، ولا يُدمّره، ويسهم في نمو الاقتصاد الشرعي ضمن إطار قانوني، طبي، وإنساني».
وتأتي هذه الخطوة بعد مضيّ 5 أعوام على القانون الذي أقرّه البرلمان اللبناني، وشرّع بموجبه زراعة القنب الهندي للاستعمال الطبي والصناعي، لكن الحكومات التي تعاقبت لم تضعه موضع التنفيذ حتى الآن.
https://www.facebook.com/share/r/17hLqw9kby/جامع_مرجحين