اعتبر زعيم حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي أن العدو الإسرائيلي يتجاوز كل الخطوط الحمراء وينتهك كل الأعراف والقوانين ولا يلقي بالا لأي اعتبارات.
وأشار إلى أن مشهد تمزيق الجنود الصهاينة للمصحف في مسجد دمروه بغزة هو مشهد خطير، وأنه في مقدمة ما يستهدفون به المساجد الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى الشريف والتدنيس لباحاته.
وأكد أن تصعيد العدو الإسرائيلي إمتد إلى الضفة الغربية وهو الأكبر منذ 22 عاماً.
ولفت إلى أن العدو يستهدف المدن والمخيمات المستشفيات ويدمر المساجد ويجرف الشوارع ويدمر البنية التحتية في شمال الضفة الغربية.
وأشار إلى أن العدوان على الضفة وما يجري في القدس وغزة يوضح حقيقة التوجه لرسم مشهد جديد في فلسطين بحماية ومساندة أميركية.
وقال إن “جبهة حزب الله لها تأثير كبير وهي جبهة إذلال للعدو وعبر عن ذلك قادة إسرائيليون، وأن المقاومة الإسلامية في العراق نفذت عمليات هذا الأسبوع منها ما هو تجاه حيفا وأم الرشراش المحتلتين”.
وتابع: “مسألة حرية التظاهر وحرية الرأي والتعبير انتهت لدى الدول الغربية والحريات شطبت من أجل العدو الإسرائيلي”.
ولفت إلى أن القوات البحرية اليمنية نفذت عمليات نوعية ومهمة هذا الأسبوع من بينها اقتحام سفينة “سونيون”، معتبراً أنها عملية جريئة وشجاعة.
وقال: “فريقان من القوات البحرية اقتحموا السفينة في مرحلتين وعمليتين ودمروا ما فيها من شحنات بعد تفخيخها وتفجيرها”.
وأشار إلى أن عملية تفجير السفينة “سونيون” موثقة، وأن الأميركي كاذب “في مزاعمه تجاه ردع العمليات اليمنية المساندة لفلسطين”.
وأكد الحوثي أن التحضير للرد على العدو الإسرائيلي مستمر والتوقيت له سيكون مفاجأة.
واستكمل: “ليس هناك سقف سياسي ولا اعتبارات أخرى يمكن أن تحد من مستوى عملياتنا المساندة لغزة”.
وأردف: ” نطور قدراتنا وهناك مفاجآت قادمة لم يتوقعها العدو أبدا”.