ذكرت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة "اللواء" أن الحركة الدبلوماسية المكثفة في لبنان تهدف بشكل رئيسي إلى الاطلاع على الوضع اللبناني والإحاطة بالتطورات في ظل ارتفاع التوتر جنوب البلاد بعد تكثيف الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن لبنان الرسمي متمسك بمبدأ بسط سيادته على كامل أراضيه، وينتظر ما ستطرحه الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس من رسائل.
وأكدت المصادر أن لبنان سيطلب من الدول الراعية لوقف إطلاق النار الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها.
وفي هذا الإطار، مهّد السفير المصري علاء موسى لزيارة رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد إلى بيروت، حيث زار قصر بعبدا والسرايا الحكومية. وأوضح موسى أن ما يحدث من خروقات إسرائيلية ضد لبنان يستدعي تحرك أصدقاء لبنان والشركاء الإقليميين لإيجاد حل جذري، مؤكدًا وقوف مصر إلى جانب لبنان ودعمها الكامل لمقاربة الرئيس عون. وأضاف: "ما نحمله من رسائل إلى لبنان هو ضرورة التحوط مما يمكن أن يحدث في المستقبل، ولا نحمل رسائل تهديد أو إنذار".
ويزور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بيروت اليوم لمدة يومين لحضور ملتقى الإعلام العربي ومؤتمر التعاون القضائي، حيث من المتوقع أن يجري لقاءات مع رئيس الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة.