عاجل:

ثلاث إشارات تنذر بالتصعيد.. زيارة استخباراتية مصرية ورسائل تحذير إلى بيروت

  • ٥٥

يعيش لبنان حالة ترقّب مشوبة بالقلق حيال أيّ قرار إسرائيلي محتمل باستئناف الحرب على جبهته الشمالية، وسط مؤشرات متزايدة إلى أنّ عملية عسكرية قد تكون قريبة، وفق ما يؤكد مصدر لـ"الأنباء الإلكترونية".

وأشار المصدر إلى أن الأجواء الراهنة تُنذر بتحوّل ميداني محتمل، مؤلف من ثلاثة عناصر مترابطة:

العنصر الأول، يتمثل في الضغط الأميركي المتصاعد على رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو للتراجع عن قرار ضمّ الضفة الغربية وعدم إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي يدفعه – بحسب المصدر – إلى البحث عن متنفس سياسي وعسكري عبر التصعيد نحو لبنان.

أما العنصر الثاني، فيرتبط بـ الجولة الميدانية المثيرة للجدل للمتحدثة الأميركية السابقة مورغان أورتاغوس على الحدود اللبنانية، عشية زيارتها إلى لبنان برفقة وزير دفاع العدو يسرائيل كاتس، في مشهد يعكس تبدّلًا في دينامية التنسيق الأمني والسياسي في المنطقة.

في حين يكمن العنصر الثالث في الزيارة الاستثنائية لرئيس المخابرات المصرية إلى بيروت ولقائه الرؤساء الثلاثة، حاملاً رسالة تحذير واضحة إلى الدولة اللبنانية من مغبّة أي تصعيد، خصوصاً بعد اجتماعه الأخير مع نتنياهو في تل أبيب.

وخلص المصدر إلى أنّ تراكم هذه المؤشرات يوحي بأنّ لبنان يقف أمام مرحلة حساسة من التهديدات والمناورات الإقليمية، فيما تبقى الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية العامل الوحيد القادر على كبح اندلاع مواجهة جديدة قد تكون الأخطر منذ عام 2006.

المنشورات ذات الصلة