أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة "معاريف" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه احتمال خسارة السلطة في الانتخابات المقبلة، بعد أن نجح معسكر المعارضة في تحقيق أغلبية برلمانية للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع، وسط تراجع واضح في قوة الائتلاف الحاكم.
ووفق نتائج الاستطلاع، الذي أجرته معهد "ليزر للأبحاث" بالتعاون مع Panel4All، انخفض عدد مقاعد ائتلاف نتنياهو بمقدار مقعدين ليصل إلى 48 مقعدًا، مقارنةً بـ50 في الاستطلاع السابق.
في المقابل، حصل معسكر المعارضة بقيادة نفتالي بينت وغادي أيزنكوت على 61 مقعدًا، ما يمنحه أغلبية برلمانية تمكنه نظريًا من تشكيل حكومة دون الاعتماد على الأحزاب العربية، التي بقي تمثيلها ثابتًا عند 11 مقعدًا.
وأرجعت الصحيفة تراجع الائتلاف إلى خسارة مقعد لكل من حزبي الليكود و"عوتسما يهوديت"، إضافة إلى فشل حزب "الصهيونية الدينية" في تجاوز نسبة الحسم، بينما لم تتمكن أحزاب "كاحول لافان" و"الميلويمنيكيم" من تجاوز العتبة، رغم عودة قضية المساواة في واجب التجنيد إلى النقاش العام.
وتوزعت المقاعد بحسب الاستطلاع على النحو التالي:
الليكود: 25 مقعدًا
نفتالي بينت: 21 مقعدًا
الحزب الديمقراطي: 12 مقعدًا
إسرائيل بيتينو (ليبرمان): 10 مقاعد
شاس: 9 مقاعد
يش عتيد (يائير لابيد): 9 مقاعد
يشار! مع أيزنكوت: 9 مقاعد
عوتسما يهوديت: 7 مقاعد
يهدوت هتوراه: 7 مقاعد
حدش – تعال: 6 مقاعد
رعام: 5 مقاعد
وفيما يتعلق بالسيناريوهات المحتملة بعد الانتخابات، قال 46% من المشاركين إن على أحزاب المعارضة الانضمام إلى حكومة تضم نتنياهو في حال لم يكن بالإمكان تشكيل حكومة بدونه، بينما رأى 37% أنه يجب مقاطعة نتنياهو حتى لو أدى ذلك إلى انتخابات جديدة، وامتنع 17% عن إبداء الرأي.