التوازي مع الضغط الاميركي لتنفيذ قرار حصرية السلاح، تعمل واشنطن على تضييق الخناق على تمويل حزب الله، وتقوية مؤسسات الدولة اللبنانية لتكون بديلاً حيوياً عن مؤسسات الحزب. هذا الاتجاه برز في محادثات الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس مع وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، وتشديدها بحسب “الشرق الاوسط”، على أنّ استقرار الجنوب يشكل المدخل الإلزامي لأيّ إعادة إعمار أو دعم اقتصادي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لن تدعم أيّ مشاريع في الجنوب من خارج إطار الدولة اللبنانية، أو عبر قنوات حزبية موازية.
في هذا الوقت، يستعد وكيل وكيل الخزانة الاميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي للقيام باول جولة له في الشرق الأوسط وأوروبا منذ توليه مهامه، وتشمل إسرائيل والإمارات وتركيا ولبنان
واوضح هيرلي في البيان انه يتطلع إلى الاجتماع مع الشركاء لتنسيق الجهود لحرمان طهران ووكلائها من الوصول إلى الموارد المالية التي يعتمدون عليها للتهرب من العقوبات الدولية وتمويل العنف وتقويض الاستقرار في المنطقة، مستنداً الى ما قاله الرئيس ترامب من أن أنشطة إيران الإرهابية والمزعزعة للاستقرار يجب أن تُواجه بضغوط متواصلة ومنسقة”.