عاجل:

غالانت يتوعد بتوسيع الجبهة مع لبنان!

  • ١٦

جاء في جريدة اللواء:

الانشغال الاسرائيلي العسكري في جبهتي غزة والضفة الغربية، في اطار ما يسمى «بالحرب الاستباقية» لم يمنع من الانشغال الاستطلاعي والاستخباراتي على جبهة لبنان، سواءٌ على مستوى القصف المدفعي والفوسفوري، او تحليق المسيَّرات المعادية فوق الجنوب وبيروت والبقاع..

وحسب خبير عسكري، فإن النشاط الاسرائيلي المحموم يصب في اطار «السعي الاستباقي» خشية ضربات قاتلة، استناداً لجبهة غزة المفتوحة منذ 7 ت1 (2023)، وجبهة شمال الضفة الغربية التي تدخل المعارك فيها اليوم الثالث.

وتوعد وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت بتوسيع الحرب الدائرة في الشمال.

ويأتي التصعيد الميداني، في وقت حقق فيه لبنان نجاحاً لافتاً في كسب معركة التمديد لليونيفيل.

وقالت مصادر دبلوماسية لـ«اللواء»: نجح لبنان ايضا في «معركة» التجديد لليونيفيل- اضافة الى استناده لقوة المقاومة- بفضل وحدة الموقف السياسي الرسمي من صيغة التمديد، بحيث ان سفراء دول مجلس الامن الدولي في بيروت الذين تواصلوا مع السلطات الرسمية قبيل اقرار الصيغة النهائية لقرار التجديد، سمعوا في عين التينة نفس الموقف الذي سمعوه في السرايا الحكومية وفي وزارة الخارجية، ما مكّن رئيس البعثة اللبنانية في نيويورك السفير هادي هاشم من مواكبة النقاشات في مجلس الامن بزخم وراحة وسلاسة نتيجة عدم وجود انقسام لبناني رسمي اوسياسي.

واوضحت المصادر: ان «معركة» التجديد كانت صعبة ايضا، بسبب الانقسام الدولي حول حرب اوكرانيا، فلم يمر قرار في مجلس الامن حول وقف الحرب نتيجة الخلاف الاميركي- الروسي الذي كان «فيتو» ايّاً منهما يُعطّل اي قرار. بينما مع لبنان صدر قرار التجديد لليونيفيل بالإجماع، ما يعني وجود توجه دولي كبير لمساعدة لبنان وإنقاذه مما يتخبط فيه، لكن المهم ان يبادر المسؤولون اللبنانيون الى ترتيب اوضاع البيت الداخلي اللبناني اولا عبر انتخاب رئيس للجمهورية لمعالجة كل الملفات الاخرى العالقة.

المنشورات ذات الصلة