عاجل:

كفرشيما تكرّم الموسيقار ملحم بركات: صوت الوطن لا يموت ( صور )

  • ٢٦

جمع قسم كفرشيما في حزب الكتائب اللبنانية نخبة من أهل الفن والإعلام والسياسة في احتفالٍ تكريمي للموسيقار الراحل ملحم بركات، بحضور النائب الياس حنكش ممثلًا رئيس الحزب، ونائب الأمين العام الدكتور إيلي صقر، وعضوي المكتب السياسي لينا الجلخ وجورج جمهوري، إلى جانب رئيس الإقليم بشير بو طانيوس، والمرشح الكتائبي كابي سمعان، ورئيس بلدية كفرشيما وسيم الرجي، ورئيسة القسم جوزيان أبي نصر، وعائلة المكرَّم.

استُهلّ الحفل بالنشيدين اللبناني والكتائبي، ثم ألقت رئيسة القسم جوزيان أبي نصر كلمة مؤثرة، كشفت فيها أنّ ملحم بركات كان منتسبًا إلى حزب الكتائب إيمانًا منه بـ«قضايا الوطن والإنسان». وقالت: "بركات صنع نفسه بنفسه، عاش في زمن الكبار، ولم يكن يملك سوى ريشته وعوده، لكنه أدهش الموسيقار محمد عبد الوهاب بألحانه."

وأشارت أبي نصر إلى أنّ الأغنية الشهيرة "حيّي البطل يا زمان" كانت تحية من ملحم بركات إلى الرئيس الشهيد بشير الجميّل، لتبقى خالدة في ذاكرة الفن الوطني.

من جهته، قال رئيس الإقليم بشير بو طانيوس إنّ كفرشيما هي بلدة العنفوان والكرامة، مضيفًا: "ملحم بركات غنّى للحب والأرض والكرامة، وفي ألحانه نسمع نبض الجبال وكرامة الإنسان اللبناني."

واستذكر بو طانيوس الأغنية التي وضعها بركات للرئيس الشهيد بشير الجميل، قائلاً: "غنّى ملحم لحلم بشير، للبنان السيادة والحرية والكرامة. وكما واجه بشير الموت من أجل الحياة، واجه ملحم السطحية بالفن الأصيل."

وأكد أنّ الثقافة والفن هما وجهان من أوجه النضال الذي يخوضه حزب الكتائب، مشدّدًا على أنّ تكريم ملحم بركات هو تكريم للفن الملتزم والهوية اللبنانية.

وألقى الشاعر نزار فرنسيس كلمة باسم العائلة، شدّد فيها على أهمية الوفاء، وعلى المكانة التي احتلّتها كفرشيما في قلب ملحم بركات، قائلاً: "قبر ملحم في ذاكرتنا، ولذلك هو لن يموت."

ووجّه فرنسيس شكرًا إلى حزب الكتائب وقسم كفرشيما على مبادرتهم التكريمية.

النجم العربي وليد توفيق استعاد في كلمته محطات كثيرة جمعته بالراحل الكبير، متحدثًا بعاطفة عن "روح الفن التي لا تموت".

أما النائب الياس حنكش فوصف بركات بأنه "المارد الكبير الذي جعلنا نعيش لبنان الحقيقي"، مضيفًا: "كان رسولًا للإبداع اللبناني، ورسم مع الفنانين الحاضرين أجمل صورة عن لبنان الذي نحلم به."

وتابع حنكش قائلاً: "ترك لنا ملحم إرثًا فنيًا وإنسانيًا كبيرًا، وتمتع بصفات نتمنى جميعًا أن نتحلّى بها. نعاهد روحه أن نبقى رجالًا… وأن يبقى الوطن."

وفي الختام، قُدّمت دروعٌ تكريمية، حيث أهدت السيدة رندا بركات درعًا تقديريًا لقسم كفرشيما عربون وفاء لذكرى الموسيقار الكبير.

المنشورات ذات الصلة