عاجل:

الوزيران الزين وجابر لـ "إيست نيوز": كلفة الإعمار 11 مليار دولار والدولة عاجزة حالياً عن الترميم(خاص)

  • ٩٥

خاص "إيست نيوز"

انعقد اليوم في المصيلح - الرادار اللقاء التنسيقي الأول نحو إعادة الإعمار برعاية رئيس مجلس النواب تبيه بري ممثلا بالنائب محمد خواجه وبمشاركة وزيرة البيئة تمارا الزين ووزير المالية ياسين جابر، إلى جانب عضوي كتلة التنمية والتحرير النائبين أشرف بيضون وقبلان قبلان، وممثلين عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، والجيش اللبناني، وعدد من الجمعيات والمنظمات الدولية العاملة في مجالات التنمية والإغاثة وإعادة البناء.

اللقاء في مجمع نبيه بري الثقافي، تناول الخطوات العملية المطلوبة لإطلاق خطة وطنية شاملة لإعادة إعمار المناطق الجنوبية المتضررة جراء التصعيدات الأخيرة، كما ناقش آليات التعويض وتمويل المشاريع في ظل واقع اقتصادي ومالي معقد تمرّ به البلاد. 

 أكدت وزيرة البيئة تمارا الزين أن حجم الأضرار في الجنوب كبير جداً، مشيرة إلى أن كلفة إعادة الإعمار تبلغ حوالي 11 مليار دولار لفترة تمتد حتى خمس سنوات. وقالت في تصريح خاص لـ إيست نيوز: العوائق المحلية والدولية كثيرة أمام القيام بإعادة الإعمار، ويجب البت بآلية التعويضات التي رُحّلت في الجلسة الماضية داخل مجلس الوزراء، وهي مستنسخة عن خطة عام 2006 بعد حرب تموز. من جهته، أوضح وزير المالية ياسين جابر أن الدولة غير قادرة حالياً على ترميم المنازل بسبب الوضع المالي الصعب، مشيراً إلى أن الملف يحتاج إلى حوالي خمسة مليارات دولار. وأضاف في تصريحه لـ إيست نيوز: نعمل على مشروع إنشاء صندوق لإعادة بناء كل البنى التحتية في المناطق المتضررة، ولكن يجب تأمين 250 مليون دولار كمرحلة أولى لإطلاق هذا الصندوق.

أما النائب أشرف بيضون، فشدد في حديثه لـ إيست نيوز على أهمية حضور الدولة في هذه المرحلة الحساسة، قائلاً: مؤتمر اليوم هو رسالة للداخل والخارج، فالدولة اللبنانية يجب أن تكون حاضرة لأن الجنوب يستحق الكثير، ونحن أبناء هذه الأرض وسنبقى فيها.

بدوره، أكد النائب قبلان قبلان أن الجنوب سيبقى صامداً رغم كل الصعوبات، وقال في تصريحه لـ إيست نيوز: الجنوب قادر على حمل مشعل المواجهة وهو صامد، وسندفع للجنوب ما يستحق للحفاظ عليه.

ويُنتظر أن تتبع هذا اللقاء سلسلة اجتماعات تقنية ولجان عمل مشتركة بين الوزارات والهيئات الدولية، لوضع خارطة طريق واضحة لإعادة الإعمار وتحديد أولويات الدعم، على أن تُعرض نتائجها قريباً أمام مجلس الوزراء والجهات المانحة.

المنشورات ذات الصلة