نقل عن أحد السفراء المعنيين بالملف اللبناني بالكثير من تفاصيله، موقفا باهتا إزاء ما جاء في بيان أصدره حزب لبناني فلم يرى في مضمونه جديدا ولو تغير شكله. وخصوصا انه جمع فيه مجموعة ملاحظاته التي استمعنا اليها على اكثر من مسؤول منذ فترة في نص واحد وموحد.
وان شكلت احدى الفقرات ردة فعل رافضة واسعة، قال ان الموقف نفسه تبلغنا به قبل ايام مع احد حلفائه وهو ما كان يجب التوقف باستغراب كلي لما يشكله من مخاطر على صورة اهل الحكم التي اهتزت في اكثر من مناسبة بعد فترة قصيرة من التوافق مع الخشية بان استعادته رهن بعض الخيارات المنتظرة وان كانت قاسية على البعض فسيأتي يومها.
وبعد الالحاح على نيل موقف ثابت قال: يقولون عندكم باللبناني "لا راي لمن لا يطاع"، وبالإذن من صاحبه، نحن لسنا منهم فكيف بالنسية "إلى رأي من ينصح ويتمنى"!؟
×