عاجل:

نائب "الحزب" يضع النقاط على الحروف: إسرائيل وأميركا شركاء في الإحتلال والتهجير

  • ١٧

احيا حزب الله احتفالا يوم الشهيد تخلل الاحتفال مسيرة كشفية ،انتهت بوضع اكاليل من الزهر على اضرحة الشهداء في جبانة شهداء مدينة بعلبك .

 وبالمناسبة القى رئيس تكتل بعلبك النيابي الدكتور حسين الحاج حسن كلمة اكد فيها انه ومنذ السابع والعشرين من تشرين الثاني ٢٠٢٤ ومنذ ما يقارب السنة والعدو يستمر بعدوانه بالامعان والقتل والتهجير والاحتلال ويمنع إعادة الأعمار والعدو هنا ليس العدو الصهيوني فحسب بل إن الإدارة الأميركية مع بايدن ومع ترمب هم شركاء بالامعان والقتل والتهجير والاستهداف .

وبألادلة بشكل واضح وصريح قبل أيام وأسابيع من تأكيد من دونالد ترمب الى أن أميركا كانت شريكة في قرار الحرب وفي التنفيذ على المنطقه.

واكد الحاج حسن ان الضغوطات ما زالت تتوالى على لبنان بحيث تريد أن تأخذنا إلى ما بعد الموضوعات التي كانت مطروحة.

وأضاف:  الأميركيون قد أعلنوا في أكثر من مناسبة باقامة منطقة اقتصادية في الجنوب وما يعلنه الإسرائيلي هو باقامة إسرائيل الكبرى على لسان نتنياهو، وما يعلنه الأميركي على لسان توم براك أن السلام وهم وأن إسرائيل لا تحترم حدود سايكس بيكو وأن إسرائيل تريد أن تذهب حيث تشاء ومتى تشاء وكيف تشاء فكيف يمكن لأحد".

وتابع: "أن يصدق أن هذا العدو يريد سلاما ،هذا العدو وأميركا معه وعلى لسان ترمب عندما قال في حملته الانتخابية أن أرض إسرائيل صغيرة وأن إسرائيل تحتاج إلى أراضي إضافية من أين ستأخذ هذه الاراضي ، هذا هو المشروع الإسرائيلي وهذا هو التهديد الحقيقي الذي علينا أن نلتفت له، فالعدو الاسرائيلي يسعى لقضم وضم  المزيد من الأراضي ويسعى الى منطقة اقتصادية خالية من السكان أي التهجير من اجل انشاء منطقة عازلة أي انتقاص من السيادة هذا ما يعلنه العدو فإلى أي مفاوضات تدعو أميركا وإلى أي تنازلات؟.

واستكمل: "من مفاوضات مباشرة برعاية أميركية وإلى أين يمكن ان يقود ذلك"؟

وختم: " في كتابنا المفتوح قلنا انتبهوا إلى المفاوضات التي يدفعنا إليها الأميركيين لأنها مصلحة إسرائيلية كاملة وقلنا أن هناك اتفاقا واضحا جرى في 27 تشرين الثاني ٢٠٢٤ التزم به لبنان ولم يلتزم بها العدو ولم تلتزم به اميركا ولا فرنسا، ان هناك عدو غدار لم يلتزم يوما باي اتفاق واي عهد".

المنشورات ذات الصلة