ذكرت صحيفة الديار أنّ المسؤولين اللبنانيين يترقبون وصول السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى إلى بيروت نهاية الأسبوع، وسط آمال بمقاربة أميركية مختلفة مع قرب انتهاء مهمة الموفد الأميركي توم براك، الذي سيواصل مهامه سفيرًا في تركيا ومسؤولًا عن ملف سوريا.
وأضافت الصحيفة أنّ نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس مرشحة للبقاء ممثلة لبلادها في لجنة "الميكانيزم"، وقد تلعب لاحقًا دورًا في أي مفاوضات مفترضة مع كيان العدو.
في المقابل، كشفت "الديار" أنّ وفد وزارة الخزانة الأميركية ومجلس الأمن القومي في البيت الأبيض صعّد لهجته خلال اجتماعاته مع المسؤولين اللبنانيين، حيث وجّه رسالة "حازمة وواضحة" طالب فيها باتخاذ خطوات فعلية قبل نهاية العام لمكافحة تبييض الأموال وإغلاق مؤسسة القرض الحسن.
كما شدّد الوفد على ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية في المطار والمرفأ، وإنهاء أي وجود لحزب الله فيهما، مع إحراز تقدم ملموس في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
وأشار رئيس الوفد إلى أنّ أمام لبنان فرصة محدودة للاستفادة من اهتمام الرئيس ترامب بالملف اللبناني، محذّرًا من أن هذه الفرصة لن تبقى مفتوحة طويلاً، في حين لم يجرِ التطرق إلى عقوبات جديدة بحق المسؤولين اللبنانيين في الوقت الراهن.