عاجل:

تصعيد "إسرائيلي" وتوترات مالية وسياسية تهدد استقرار لبنان

  • ٣٠

واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، مستهدفة الجنوب والبقاع بغارات جوية ومسيّرات أسفرت عن سقوط شهداء وتدمير منازل، في حين شدد الجيش اللبناني على رفض تفتيش الممتلكات الخاصة لتجنب إشعال نزاعات داخلية.

وذكرت جريدة "اللواء" أنه وفي الوقت نفسه، زار وفد أميركي بيروت لتقييم الإصلاحات المالية والأمنية، مطالبًا الحكومة بضبط حركة الأموال ومكافحة تبييض الأموال ووقف تمويل حزب الله، مع تحديد مهلة شهرين لإنجاز الإجراءات المطلوبة. ولفت الوفد إلى أن فرصة الدعم الأميركي للبنان مرتبطة بالالتزام بالإصلاحات ومكافحة النفوذ الإيراني.

على الصعيد السياسي والدبلوماسي، أجرى الرئيس جوزف عون زيارة رسمية إلى بلغاريا، حيث بحث مع الرئيس رومين راديف تعزيز التعاون العسكري والتجاري والتقني، مؤكدًا أن الجيش اللبناني وحده قادر على فرض سيادة الدولة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، بالتوازي مع المسار التفاوضي لحل النزاعات الحدودية.

محليًا، أثارت مبادرات تعديل الدستور لإدخال مبدأ الحياد والتمسك بموعد الانتخابات النيابية المقبلة جدلاً واسعًا، فيما أُفرج عن هانيبال القذافي بعد احتجاز تسع سنوات، وسط متابعة قضائية لقضايا مرتبطة بانفجار مرفأ بيروت وتسليم مطلوبين دوليين.

لبنان إذًا يواجه موجة مزدوجة من الضغوط: تهديدات عسكرية مباشرة من إسرائيل، وضغوط مالية ودبلوماسية دولية لإجراء إصلاحات عاجلة، وسط مساعٍ داخلية لتعزيز سيادة الدولة وحماية الاستقرار الوطني.

المنشورات ذات الصلة