خاص - "إيست نيوز"
كشفت مصادر شمالية محلية لموقع "ايست نيوز" بان أحد نواب المنطقة عمد الى تشكيل فريق صغير يشكل نواة "جيش الكتروني" الهدف منه مهاجمة عدد من خصومه السياسيين على عتبة التطورات المقبلة.
وفي معلومات موقعنا ان نواة هذه المجموعة ضمت حوالى عشرة اشخاص لجأوا الى تشكيل فريق يعتمد على حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي بإشراف احد الأشخاص ويدعى (م. أ.) بهدف إدارة الحملة الأولى عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه الرأي العام ضد مرجعية شمالية بارزة.
وبحسب المعلومات، فانه قد جرى إنشاء ما يقارب 200 حساب وهمي على منصّات التواصل الاجتماعي، تُستخدم بشكل ممنهج لنشر تعليقات مسيئة وشنّ حملات إلكترونية ضد هذه المرجعية. ولم يكن صعبا على من يتابع هذه الحملة بأدق تفاصيلها وما حملته التعليقات المسيئة المنشورة أن يكتشف ان مصدرها من فريق ومكتب النائب المشار إليه.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الأسلوب، قد اثار علامات استفهام كبيرة وزرع شكوكا أكبر على مستوى ما بلغه الخطاب السياسي لدى بعض الأشخاص والجهات السياسية. ولا سيما عند قياس مخاطرها على الراي العام وما يمكن ان تشكله من نتائج خطيرة تعكس نية البعض في استغلال منصّات التواصل لأهداف شخصية وسياسية بعيدة كل البعد عن الحاجة اليها لتكون في صالح المجتمع والراي العام