عاجل:

الملفات العالقة تعود إلى الواجهة مع تحريك الاتصالات الدبلوماسية وزيارة البابا في موعدها

  • ١٧

مع عودة رئيس الجمهورية جوزاف عون من بلغاريا، تتوقع أوساط سياسية أن تشهد الساحة اللبنانية حراكًا جديدًا في الملفات المؤجلة، لا سيما تلك المرتبطة بالمسار التفاوضي والملفات الداخلية العالقة، في وقتٍ لا يزال فيه مصير المفاوضات غامضًا وغير محدد الوجهة.

وأوضحت مصادر سياسية لـ«اللواء» أنّ الترقّب يسيطر على المشهد الرسمي بانتظار ما قد يحمله الموفدون الأجانب في زياراتهم المرتقبة إلى بيروت من رسائل ومقترحات سياسية جديدة، خصوصًا في ظلّ تزايد الحديث عن مساعٍ دولية لتقريب وجهات النظر اللبنانية ـ اللبنانية، واللبنانية ـ الإسرائيلية، بشأن التهدئة جنوبًا.

وفي سياقٍ موازٍ، أشارت المصادر إلى أنّ التحضيرات مستمرة لزيارة قداسة الحبر الأعظم البابا لاون الرابع عشر إلى بيروت، مؤكدةً أنّ الزيارة ما زالت قائمة في موعدها المقرر، وتحمل في مضمونها رسالة إيمان ومحبة، يُنتظر أن تترك أثرًا رمزيًا ومعنويًا على اللبنانيين في ظل الأزمة المتفاقمة.

وترى الأوساط السياسية أنّ تزامن هذه الزيارة الروحية مع التحركات السياسية المرتقبة قد يضفي طابعًا مختلفًا على المشهد اللبناني، جامعًا بين رمزية الإيمان والرجاء من جهة، وجدّية التحديات السياسية من جهة أخرى.

المنشورات ذات الصلة