حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن أوروبا "تتأهب علنًا لحرب كبرى جديدة ضد روسيا"، مشيرًا إلى أن القارة العجوز تخرب جهود السلام وتفرض عقوبات ترتد سلبًا على اقتصاداتها.
وقال لافروف، في مقابلة، إن موسكو مستعدة لاستئناف الاتصالات مع الدول الأوروبية "عندما ينتهي جنون الرهاب من روسيا"، مضيفًا: "لا توجد طريقة أخرى لوصف ذلك".
ودعا الوزير الروسي الولايات المتحدة إلى تجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا، لافتًا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان من الداعين إلى الحوار مع موسكو، وسعى إلى فهم الموقف الروسي بشكل كامل، معبّرًا عن "التزامه بإيجاد حل سلمي ومستدام".
ونقلت وكالة تاس عن لافروف قوله إن ترامب أقرّ بأن أحد أسباب الأزمة الراهنة هو توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) ونشر بنيته التحتية العسكرية قرب الحدود الروسية، وهو ما حذّر منه الرئيس فلاديمير بوتين مرارًا خلال العقدين الماضيين.
وختم لافروف بالإشارة إلى أن أوروبا تعمل على تقويض الجهود الأميركية لإيجاد تسوية سلمية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة مفتوحة جديدة.