عاجل:

من بعلبك.. سلسلة رسائل سياسية لباسيل

  • ١٨

زار رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، منطقة بعلبك ضمن جولة سياسية واجتماعية شملت عدة مواقع تاريخية ودينية، في خطوة اعتبرها "فتحًا لباب جديد في منطقة لم تعرف إلا المروءة"، بحسب قوله، مؤكدًا أن الهدف ليس إنشاء مكتب جديد بل تعزيز حضور التيار الوطني الحر وقيمه في المنطقة.


وفي كلمة له من منزل شوقي نجيم في دورس، شدد باسيل على أن المنطقة تمثل جزءًا مهمًا من تاريخ لبنان، حيث ناضل المسيحيون والمسلمون جنبًا إلى جنب، مشيرًا إلى أن التيار يسعى لتعزيز رسالة المحبة والسلام والعيش الواحد التي تمثل كل اللبنانيين. وأضاف: "إذا بقي التيار مقفلاً على نفسه ينتهي، وإذا انفتح حتى ولو خسر بعض الناس يغتني بمن هم في الخارج ويغتنون فيه"، مشددًا على أن لبنان كلّه يجب أن يُحفظ من أي تقسيم أو تقصير.


وخلال جولته، زار باسيل بلدة شليفا حيث وضع إكليلًا من الورد على نصب شهداء القوات المسلحة، ثم توجه إلى كنيسة سيدة البشارة العجائبية للروم الأرثوذكس، حيث استقبله الأب غسان بركات، الذي وصف زيارته بأنها "نقطة تلاقٍ لأبناء المنطقة". وأهدى الأب باسيل أيقونة العذراء قبل أن يلتقي رئيس التيار أهالي البلدة في صالة الكنيسة.


وفي كلمته، أكد باسيل على أهمية بعلبك كرمز للتلاقي والوحدة الوطنية، مشددًا على دعم الجيش والعسكريين المتقاعدين، مع الدعوة إلى تكريس لقاء كبير معهم في 23 تشرين الثاني "لعيش معنى الاستقلال الحقيقي". وأضاف: "الإنسان يقاتل ليبقى بخصوصيته وفي أرضه، ونأتي اليوم لنتحدث الكلمة الجيدة ونمد اليد للجميع، لكي تعيش الناس بطمأنينة مع بعضها البعض".


كما شدد على أهمية المنتشرين اللبنانيين، داعيًا إلى الاعتراف بحقوقهم الانتخابية وتقدير دورهم في دعم لبنان: "المنتشرون يحتاجون لعناية ويدعمون بخيرهم هذا البلد، فكيف نتنكر لحقوقهم بالانتخاب؟". وأكد أيضًا أن مبادرة اللامركزية تعزز حماية المناطق المحرومة مثل شليفا، وتضمن استفادة الجميع دون استثناء.



المنشورات ذات الصلة