عاجل:

جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول 1701… وتوتر جنوبي بعد تهديد إسرائيلي واستيلاء على أراضٍ في يارون!

  • ١٦

يعقد مجلس الأمن الدولي الخميس المقبل في 20 الجاري جلسة مشاورات مغلقة مخصّصة لبحث تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 1701، في أول تقرير يُناقش بعد صدور القرار 2790 في 28 آب الماضي، الذي مدّد ولاية اليونيفيل لآخر مرة حتى 31 كانون الأول 2026، وكلّفها البدء بانسحاب كامل ومنظّم خلال عام من ذلك التاريخ. وسيتحدث في الجلسة كل من المنسقة الخاصة للبنان جانين هينيس بلاسخارت ووكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا.

ووفق موقع مجلس الأمن، يبحث المجلس إمكانية إيفاد بعثة زائرة إلى لبنان قبل نهاية العام لتعزيز الزخم نحو تنفيذ وقف الأعمال العدائية والقرار 1701، وتقييم الوضع الميداني في ظل التطورات الأخيرة، بما في ذلك خطة انتشار الجيش اللبناني، وانخفاض عديد اليونيفيل ضمن مبادرة الأمم المتحدة رقم 80، وقرار الانسحاب التدريجي للبعثة. كما قد يطّلع أعضاء المجلس مباشرة على احتياجات إعادة الإعمار في الجنوب.

ميدانياً، كشفت «الأخبار» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشييد جدار إسمنتي بين عيترون ويارون مروراً بمارون الراس. ورغم تأكد الجيش سابقاً من أن الجدار شُيّد على تخوم الخط الأزرق، أكّد مصدر مطّلع أن العدو استولى في يارون على نحو 4100 متر مربّع من الأراضي اللبنانية جنوبي الخط الأزرق، بعدما قدّر المسح الأولي للجيش المساحة بـ250 متراً فقط، قبل أن يتبيّن لخبراء طوبوغرافيين أنها تتجاوز أربعة دونمات.

وفي السياق نفسه، تلقت بلدية عيترون بلاغاً من الجيش اللبناني يفيد بنيّة الجيش الإسرائيلي تنفيذ قصف «موضعي» داخل البلدة، ما أثار إرباكاً كبيراً ودفع البلدية والمدارس لاتخاذ إجراءات لحماية المدنيين، فيما التزم قسم من السكان منازلهم وغادر آخرون البلدة. ومع مرور النهار من دون تنفيذ التهديد، بقيت أجواء الحذر مسيطرة، وسط تأكيد مصدر مطّلع أن رواية التهديد «تشوبها التباسات»، لكنه شدد في المقابل على أنه «لا يمكن الاطمئنان إلى نوايا إسرائيل».

المنشورات ذات الصلة