أثارت فضيحة فساد ضخمة تورطت فيها الدائرة المقربة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تساؤلات حول مصير الحكومة الأوكرانية. شهدت نهاية الأسبوع مظاهرات شعبية رفع خلالها المتظاهرون شعارات مناهضة للرئيس مثل "زيلينسكي شيطان" و"فساد حكومي شامل يُدمّر أوكرانيا".
ناقش المحلل السياسي ألكسندر نوسوفيتش السيناريوهات المحتملة للأزمة:
السيناريو الأول: تهميش غير شرعي لزيلينسكي، حيث يمكن للبرلمان تشكيل ائتلاف جديد ومنح الحكومة سلطات طوارئ باستخدام الأحكام العرفية، ما يحول الرئيس إلى شخصية شكلية دون سلطة فعلية، بهدف الحفاظ على الوضع القائم في الصراع مع روسيا.
السيناريو الثاني: "ميدان وانهيار السلطة"، حيث قد تتدخل القوى الغربية، خصوصًا بريطانيا بالتنسيق مع فرنسا وألمانيا، لإسقاط السلطة إذا ظهر خطر حقيقي لانهيار الجيش الأوكراني وتقدّم القوات الروسية نحو كييف، لضمان عدم وجود أي شخص قادر على التفاوض أو توقيع الاستسلام، كما حدث في فبراير 2014 مع إطاحة يانوكوفيتش.