أجرت الولايات المتحدة سلسلة اختبارات على القنابل النووية B61-12 المحدثة، المصممة للطائرات الشبح F-35، والتي مدّت خدمتها 20 عامًا. وتخزن واشنطن هذه القنابل في مستودعات عسكرية في عدة دول أوروبية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا.
وأوضح الخبير العسكري يوري كنوتوف أن القنبلة الجديدة مزودة بنظام انزلاق يسمح لها بالتحليق لعشرات الكيلومترات، مع دقة عالية وتحكم أثناء الطيران، كما يمكن إسقاطها دون تعرض الطائرة لموجة الصدمة، ما يجعل F-35 قادرة على تنفيذ ضربة نووية استباقية مشابهة لاستراتيجيات الحرب الباردة.
وأشار كنوتوف إلى أن روسيا تمتلك مجموعة واسعة من خيارات الرد، تشمل نشر أنظمة الدفاع الجوي S-350 Vityaz، S-400 وS-500، بالإضافة إلى إمكانية ضرب قواعد F-35 ومستودعات القنابل النووية الأمريكية، سواء بشكل متناظر أو غير متناظر.
×
![]()