أشار مراقبون عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية، إلى أن قائد الجيش العماد رودولف هيكل واثق بخطواته رغم محدودية الإمكانات، ومدرك لحساسية المرحلة والظروف الاستثنائية التي يمرّ بها البلد، لكن المصلحة الوطنية العليا تبقى فوق كل اعتبار. وأكد المراقبون أنّ المؤسسة العسكرية ماضية في ثوابتها: حفظ الأمن والسلم الأهلي، وتنفيذ الخطة الموضوعة لحصر السلاح بيد الدولة من دون أي خسائر.
وفي الإطار نفسه، لفتت مصادر متابعة إلى أن الجيش مستمر في تنفيذ خطته وإتمام المرحلة الأولى مع نهاية العام الجاري، وسط ضرورة انسحاب إسرائيل لاستكمال انتشاره جنوب الليطاني. أمّا التقرير الثالث حول خطة حصرية السلاح، والذي سيُعرض على مجلس الوزراء الشهر المقبل، فسيتضمن وقائع ميدانية تثبت حجم الجهود المبذولة.
كما جدّدت المصادر دعوتها إلى ضرورة دعم الجيش في هذه المرحلة الحساسة، وعدم الانجرار إلى حملات التشكيك بمهامه، لما يمثله دوره من التزام واضح بإعادة وضع البلاد على السكة الصحيحة، واستعادة الثقة الدولية بلبنان بعد سنوات من التراجع.