بعد أزمة إلغاء زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل إلى واشنطن، علمت "نداء الوطن" أنّ رئيس الجمهورية دخل مباشرة على خطّ احتواء تداعيات الخطوة، متولّياً شخصيًا إدارة الاتصالات مع الجانبين اللبناني والأميركي.
فقد أجرى الرئيس سلسلة تواصل شملت سفيرة لبنان في واشنطن من جهة، والسفير الأميركي في بيروت من جهة أخرى، في محاولة لتوضيح خلفيات ما حدث وإعادة انتظام العلاقة العسكرية – الدبلوماسية بين البلدين.
غير أنّ الردّ الأميركي حتى الآن بقي مقتضبًا ويحمل الكثير من الغموض، إذ اقتصر على عبارة: "الموضوع قيد الدرس والمتابعة"، ما يفتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول ما إذا كان الإلغاء مجرّد تفصيل بروتوكولي، أم مؤشّرًا إلى برودة أعمق في مسار التعاون بين الجيش اللبناني والإدارة الأميركية.
×
![]()