عاجل:

بين النصائح الدولية وحسابات الداخل.. حزب الله يميل إلى ضبط النفس

  • ١٠

تميل قيادة «حزب الله» إلى التعاطي بإيجابية مع نصائح محلية وخارجية أُسديت إليها بعدم الرد على اغتيال إسرائيل رئيس أركان الحزب هيثم الطبطبائي، وذلك لمنع تل أبيب من استكمال مخططها الناري وإفساح المجال لدعم مبادرة الرئيس اللبناني جوزيف عون للتفاوض السلمي.

وعلمت «الشرق الأوسط»، من مصادر سياسية، أن التواصل بين قيادة الحزب وأركان الدولة لم ينقطع منذ الاغتيال، للتداول في مرحلة ما بعده عسكرياً وسياسياً، مشيرة إلى أن الحزب ليس في وارد استدراج إسرائيل احتراماً لـ«الهدنة البابوية» التي يُفترض أن ينعم بها لبنان استعداداً لاستقبال البابا لاوون الرابع عشر، وهو ما يسبب إحراجاً لإسرائيل في حال أقدمت على توسيع الحرب.

وأضافت المصادر أن الحزب أودع موقفه بالتريث في الرد لدى إيران لعلها توظفه بتحسين شروطها بالتلازم مع استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة، كونها الأقدر على ضبط أدائه وتقديمها للضمانات بحمايتها لاتفاق وقف الأعمال العدائية تطبيقاً للقرار 1701.

المنشورات ذات الصلة