وصف مصدر سياسي بارز لـ"الجمهورية" المرحلة الحالية بأنها "لا عودة فيها إلى الوراء"، مشيراً إلى أن الواقع الميداني في لبنان يفرض إعادة تموضع دقيقة للفريق السياسي المتأثر، الذي رغم فقده أوراق قوة كبيرة، لا يزال متمسّكاً بالمواجهة.
وأوضح المصدر أن النقاشات السياسية متقدّمة جداً مع الأطراف المعنية، وأن الخطوات تشمل زيارة النائب علي حسن خليل لطهران، مع ترتيبات لاحقة لزيارة الرياض، في مسعى لتعزيز العلاقات العربية، لا سيما مع الطائفة الشيعية.
وأكد المصدر أن حزب الله جزء من هذه المقاربات، وإيران لن تعرقل، بل ستدعم المفاوضات، مشيراً إلى أن الأمور إذا ما سارت بنوايا سليمة، فإن الحل قد يُسبق التصعيد الكبير المحتمل من قبل العدو.
×
![]()