مع مرور سنة على اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل، سجلت الأمم المتحدة نحو 8 آلاف خرق إسرائيلي مقابل صفر خروقات من الجانب اللبناني، في ظل تصاعد الضغوط الأميركية والدولية على لبنان لضبط السلاح بيد الدولة.
وشدد رئيس الحكومة نواف سلام على محدودية دور سلاح الحزب في ردع الاعتداءات الإسرائيلية، بينما أكّد الرئيس جوزاف عون للأمين العام المساعد للأمم المتحدة استعداد لبنان لأي دعم دولي يهدف لتثبيت الاستقرار في الجنوب ووقف الاعتداءات المستمرة.
في المقابل، واصلت إسرائيل تهديداتها بشن حرب على لبنان إذا لم يتخلَّ حزب الله عن سلاحه قبل نهاية العام، فيما شن الطيران الحربي سلسلة غارات على مواقع جنوب لبنان، مستهدفًا منشآت عسكرية تابعة للحزب.
وسط هذه التوترات، تتواصل التحضيرات لاستقبال البابا لاوون الرابع عشر في لبنان، بعد أن منعت إسرائيل أن تشمل زيارته محطة في قطاع غزة، بينما تهدف الزيارة إلى تعزيز الحوار والسلام.
كما ناقش مجلس الوزراء في جلسته أمس مرور عام على وقف النار، ودرس جدول أعمال من 20 بندًا، أبرزها تعيين أعضاء الهيئة العامة للمتاحف وملف التفرغ في الجامعة اللبنانية.