عاجل:

الفاتيكان يتحرّك بعد مغادرة البابا لبنان.. سباق لمنع “الشرارة” القادمة

  • ١٦

علمت «الديار» ان البابا كان متأثرا جدا لتلمسه في كل محطاته اللبنانية، الشعور بالقلق السائد لدى كل من قابله، طالبا المساعدة لايصال رسالة دعم للاستقرار وعدم العودة الى الحرب، بعدما صمت الآذان في دول القرار عن دعوات المسؤولين المنفتحة على الحوار والتلاقي لايجاد تسويات وابرام اتفاقات.

ووفق مصادر سياسية بارزة، ابلغت دوائر الفاتيكان الرئاسة الاولى ان رحلة البابا الى لبنان لن تكون مجرد زيارة رعوية، وان كانت مواقفه لم تتجاوز العناوين العامة حول السلام والوحدة، الا ان الفعل السياسي سيكون بعد مغادرته الاراضي اللبنانية، حيث ستعمل الدوائر الفاتيكانية، باشراف مباشر منه على التواصل مع عواصم القرار في العالم، لتجنيب لبنان مجددا «كأس الحروب» المر، حيث سيكون هناك رجاء بان تتحول الدعوات الكلامية الى افعال، على ان يكون التواصل متعدد الاتجاهات الدولية، لايجاد الحلول المنطقية والواقعية للقضايا العالقة، والتي قد تكون «شرارة» لمواجهة جديدة سيدفع ثمنها اللبنانيون جميعا.

المنشورات ذات الصلة