أظهر مسح حديث توسع النشاط التجاري للقطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال تشرين الثاني بأسرع وتيرة في عشرة أشهر، مدفوعاً بارتفاع الطلب واستمرار التوسع في التوظيف. ورغم تراجع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات إلى 58.5 من 60.2 في تشرين الاول، فإنه بقي فوق مستوى 50 نقطة الذي يعكس نمواً قوياً.
سجل المؤشر الفرعي للإنتاج قفزة إلى 63.7، وهي أعلى قراءة منذ يناير، مع استمرار الطلبيات الجديدة بالارتفاع رغم تباطؤ وتيرتها عن ذروة أكتوبر، بدعم واضح من الطلب المحلي. كما استمرت طلبيات التصدير في الارتفاع للشهر الرابع على التوالي، وإن بشكل طفيف.
وظل نمو التوظيف قوياً رغم تباطئه بعد المستويات القياسية في أكتوبر، إذ وسعت الشركات عمليات التوظيف لتلبية الطلب المتزايد ومعالجة الأعمال غير المنجزة. وارتفعت الأعمال المتراكمة للشهر الخامس على التوالي، في أطول موجة تراكم منذ عام 2019، ما يعكس استمرار الضغط الإيجابي على النشاط الاقتصادي.