عاجل:

بين غزة والخليج… تحركات عسكرية تعيد مشهد المواجهة بين إيران و"إسرائيل"

  • ٢١

أفادت ممثلة عن الجيش الإسرائيلي في إحاطة سرية أمام لجنة الخارجية والأمن بالكنيست بأن إيران عادت لإنتاج صواريخ باليستية بوتيرة عالية بعد نحو 6 أشهر من حرب الـ12 يوما بين الطرفين.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، سأل أعضاء الكنيست ممثلة الجيش الإسرائيلي التي شاركت في جلسة لجنة الخارجية والأمن أيضا عما إذا كانت هناك خطة جاهزة لهزيمة حماس وتفكيكها، في حال فشلت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. أجابت بأن الجيش الإسرائيلي يعمل على بلورة خطة ما زالت "في مراحل التصميم".

وفيما يتعلق بقطاع غزة، ذُكر أن ترامب مصمم على الانتقال إلى المرحلة الثانية بحلول عيد الميلاد، وأن "حماس تستغل وقف إطلاق النار لإعادة تسليح نفسها في جميع جوانب بناء القوة - التدريب، وعقيدة القتال، وإنتاج الأسلحة، وغير ذلك".

كما ذُكر في اللجنة أن تركيا تضغط على الولايات المتحدة للمشاركة في قوة تثبيت الاستقرار، لكن إسرائيل ترفض ذلك وهناك خلاف بشأن هذا الموضوع.

ويوم الجمعة الماضي، أبلغت إيران عن إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار، نفذتها القوة البحرية التابعة للحرس الثوري في إطار تدريبات في منطقة الخليج العربي.

وبحسب التقارير، فإن التدريبات استمرت يومين وكانت تهدف إلى ردع "التهديدات الأجنبية".

وشملت التدريبات "إطلاقا مكثفا" لصواريخ كروز من طرازات قدر 110، وقدر 380، وقدر 360، بالإضافة إلى صاروخ باليستي من طراز "302".

وذكرت قناة "برس تي في" (Press TV) الحكومية أن الصواريخ أصابت أهدافا وهمية في خليج عمان، وأن "جميع الأهداف أصيبت بدقة عالية".

وأفاد تقرير "برس تي في" بأن الطائرات بدون طيار التي شاركت في التدريب الإيراني أصابت أهدافا تحاكي "قواعد العدو"، وتم تدميرها أيضا في التدريب.

وأشارت القناة إلى أنه في اليوم الأول من التدريب، أرسلت سفن الأسطول الإيراني "رسالة حازمة" مع تحذيرات للسفن الأميركية العاملة في المنطقة.

وذكرت بحرية الحرس الثوري أن التدريب ركز أيضا على زيادة استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي، وعلى "الروح والمقاومة التي لا تقبل المساومة" لسلاح البحرية الإيراني "في مواجهة أي تهديد".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، استضافت إيران أيضا تدريبا عسكريا دوليا مع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون (SCO)، وعُقد في مقاطعة أذربيجان الشرقية الإيرانية، التي تقع في شمال غرب إيران.

وأوضحت وسائل الإعلام الإيرانية أن هذا التدريب، الذي وُصف بأنه تدريب لقوات "مكافحة الإرهاب"، كان يهدف إلى إرسال رسالة "سلام وصداقة" إلى جيران الجمهورية الإسلامية، وفي الوقت نفسه تحذير لأعداء النظام – وفي مقدمتهم إسرائيل – بأن "أي خطأ في الحساب سيؤدي إلى رد حاسم".

وفي الأسابيع الأخيرة، أثيرت تساؤلات أيضا بشأن ما إذا كانت جولة أخرى من الضربات العسكرية بين إيران وإسرائيل قد تحدث في وقت أقرب مما هو متوقع، في ضوء إعادة تسلح إيران.

المنشورات ذات الصلة