عاجل:

قلعة طرابلس تعود إلى الواجهة بعد ترميم شامل بتمويل بريطاني

  • ١٨



استعادت قلعة طرابلس التاريخية، المعروفة بـ"قلعة ريمون سان جيل" والعودة للقرن الثاني عشر، حضورها بعد انتهاء أعمال الترميم التي استمرت أشهراً بتنفيذ الجيش اللبناني ومجموعات من الشباب من الفئات المهمشة في المدينة، ضمن مشروع موّلته المملكة المتحدة عبر جمعية "مارش".

شهد حفل الافتتاح حضور نائبة رئيس البعثة البريطانية فيكتوريا دنّ، والمدير العام للآثار سركيس الخوري ممثلاً وزير الثقافة، ورئيس بلدية طرابلس الدكتور عبد الحميد كريمة، إضافة إلى ضباط من الجيش اللبناني ورئيسة جمعية "مارش" ليا بارودي وشباب من المنطقة.

ويعد المشروع نموذجاً للتعاون بين الجيش وشباب طرابلس، ورسالة تؤكد التزاماً مشتركاً بالحفاظ على التراث التاريخي وتعزيز التماسك المجتمعي. فمنذ عام 2016، تدعم المملكة المتحدة مبادرات جمعية "مارش" للحد من التوترات الطائفية وتمكين الشباب في طرابلس وبيروت.

وقالت نائبة رئيس البعثة فيكتوريا دنّ إن دعم ترميم أقدم قلاع طرابلس يمثل مصدر فخر لبلادها، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز الثقة وبناء جسور التواصل بين المجتمعات المحلية والمؤسسات في مختلف أنحاء لبنان.

المنشورات ذات الصلة