خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في ثالث خطوة من نوعها منذ تولي الرئيس دونالد ترمب منصبه، ليصبح النطاق الجديد بين 3.5% و3.75%. ويأتي القرار في محاولة لدعم سوق العمل بعد مؤشرات على تباطؤ في وتيرة التوظيف وارتفاع طفيف في معدل البطالة، في ظل بقاء التضخم عند مستويات مرتفعة نسبياً رغم استقراره النسبي.
وأوضح الفيدرالي في بيانه أن النشاط الاقتصادي ما يزال ينمو بوتيرة "معتدلة"، فيما تباطأت مكاسب الوظائف منذ بداية العام. ويزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي تأخر صدور البيانات الرسمية نتيجة أطول إغلاق حكومي شهدته الولايات المتحدة خلال أكتوبر ومعظم نوفمبر، ما أدى إلى غياب تقارير التضخم والوظائف لشهر أكتوبر، وأسهم في اتساع الانقسام داخل اللجنة حول مسار السياسة النقدية.
×