تكثّف الولايات المتحدة ضغوطها على عشرات الدول للمشاركة في تشكيل قوة متعددة الجنسيات تنتشر في قطاع غزة بعد الحرب، ضمن خطة تقودها إدارة الرئيس دونالد ترامب لما تصفه بـ«تحقيق الاستقرار».
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تسعى واشنطن إلى إنشاء قوة قوامها نحو 10 آلاف جندي بقيادة جنرال أميركي، إلا أن أي دولة لم تُبدِ حتى الآن التزامًا رسميًا بإرسال قوات.
ويعود هذا التردد إلى مخاوف من توسّع مهام القوة لتشمل نزع سلاح حركة «حماس» والانخراط في عمليات قتالية. وتشير الصحيفة إلى أن أذربيجان وإندونيسيا تُعدّان الأقرب للمشاركة، لكن ضمن تفويض محدود وغير قتالي.
ودعت واشنطن أكثر من 70 دولة، بينها حلفاء أوروبيون ودول أصغر، لتقديم مساهمات عسكرية أو مالية، فيما أعربت 19 دولة عن اهتمام مبدئي بأشكال مختلفة من الدعم. ومن المقرر أن تبحث أكثر من 25 دولة تفاصيل تشكيل القوة ومهامها في اجتماع يُعقد في قطر الأسبوع المقبل.