عاجل:

صدمة كروية "تهز" لبنان.. "موسى حجيج" في مواجهة اتحاد الكرة من بوابة القضاء والشارع الكروي يغلي ( خاص )

  • ١١١

خاص -"إيست نيوز"

في وقت كان جميع عشاق اللعبة الشعبية الأولى في لبنان ينتظرون التعميم الأسبوعي لإتحاد اللعبة، لتحديد موعد مباريات الجولة العاشرة من الدوري اللبناني، جاءت المفاجأة من مكان آخر، بخبر الدعوى التي رفعها اتحاد كرة القدم بحق أحد أبرز لاعبي لبنان عبر التاريخ موسى حجيج بحجة القدح والذمّ.

القصة بدأت مع تلقي حجيج اتصالاً من المعلوماتية، يُفيده بضرورة الحضور يوم الجمعة للإدلاء بإفادته بسبب دعوى رفعها اتحاد كرة القدم بحقه. 

القصة لم تقف عند هذا الحد، إذ أن إتحاد اللعبة استند في شكواه إلى كلام قاله حجيج، انتقد فيه اتحاد اللعبة على خلفية فشل المنتخب اللبناني بالتأهل إلى مسابقة كأس العرب المقامة حالياً في قطر بعد خروجه بالخسارة من السودان أواخر الشهر الماضي. 

لكن رواية الإتحاد قابلها رواية أخرى على لسان زوجة اللاعب نادين أبو دياب، التي خرجت بفيديو عصر أمس طالبت فيه عشاق اللعبة والقيمين عليها بالوقوف خلف زوجها على خلفية الشكوى المقدمة من الإتحاد. 

وبالعودة قليلاً إلى الوراء، فإن اللاعب السابق لنادي النجمة والمنتخب الوطني موسى حجيج انتقد اتحاد كرة القدم داعياً إياه إلى الرحيل.

وهاجم حجيج أعضاء الإتحاد واصفاً الإتحاد الحالي بالـ"فاشل"، وذلك بعد الإخفاقات المتكررة للمنتخبات الوطنية طوال السنوات الماضية. 

مصدر مقرب من اللاعب موسى حجيج أكد لـ"إيست نيوز" أن ما قام به الإتحاد، يُعدّ هروباً إلى الأمام بعد توالي الإخفاقات للمنتخبات الوطنية، وعدم تحمل الإتحاد للمسؤولية او إفساح المجال أمام وجوه جديدة لإدارة اللعبة.

المصدر أشار إلى ان حجيج لن يتراجع، خصوصاً وأن كلامه هو نفسه كلام عشاق اللعبة على امتداد الأراضي اللبنانية.

وفي السياق، رفض مصدر مُقرب من إتحاد كرة القدم التعليق على ما جرى داعياً لترك الأمور تجري بنصابها.

ورصدت "إيست نيوز" ردات فعل محبي الكرة على وسائل التواصل الإجتماعي، فأجمع معظمهم على دعم حجيج وكلامه، مؤكدين أن الإتحادات المتعاقبة لكرة القدم وآخرهم الحالي هم من أوصلوا اللعبة الشعبية الأولى إلى الهاوية. 

في المقابل لم يُعلق أي من مؤيدي الإتحاد، على الشكوى التي قدمها بحق حجيج.

وفي السياق، علمت "إيست نيوز" ان وساطات يجري الحديث عنها، بدأت خلف الكواليس للوصول إلى حل وسطي للخلاف القائم بين موسى حجيج وإتحاد كرة القدم.

معلومات "إيست نيوز" أكدت أن أكثر من شخصية دخلت على خط محاولة حل الخلاف، بينها شخصية قريبة من نادي النجمة، وأخرى مُقربة من الإتحاد لكنها على علاقة وطيدة باللاعب موسى حجيج.

وبإنتظار أي جديد يُطرح السؤال: إلى أي مدى سيتجه الخلاف بين إتحاد اللعبة وأحد أبرز لاعبي الكرة اللبنانية عبر التاريخ؟ وهل تنجح الوساطات برأب الصدع أم أن كرة الخلاف ستكبر؟.

المنشورات ذات الصلة