اكد التحالف العربي بقيادة السعودية "موقف قيادة القوات المشتركة الداعم والثابت للحكومة اليمنية الشرعية"٬ مشيرا الى ان "التحركات المخالفة لجهود خفض التصعيد باليمن سيتم التعامل معها لحماية المدنيين". واوضح ان "الإجراءات هي استمرار لجهود خفض التصعيد وخروج قوات الانتقالي".
واشار الى ان "استجابة للطلب المُقدم من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، بشأن اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين بمحافظة حضرموت، نتيجة للانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروّعة بحقهم من قبل العناصر المسلّحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، واستمرارًا للجهود الدؤوبة والمشتركة للسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في خفض التصعيد وخروج قوات الانتقالي وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن وتمكين السلطة المحلية من ممارسة مسؤولياتها، فإن قوات التحالف تؤكد بأن أي تحركات عسكرية تخالف هذه الجهود سيتم التعامل المباشر معها في حينه بهدف حماية أرواح المدنيين وإنجاح الجهود السعودية الإماراتية".
وفي السياق، أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أن الوقت قد حان للمجلس الانتقالي الجنوبي لتغليب صوت العقل والحكمة عبر الاستجابة لجهود الوساطة.
وشدد الأمير خالد بن سلمان على ضرورة أن ينهي المجلس الانتقالي الجنوبي التصعيد القائم، وأن يسحب قواته من معسكرات محافظتي حضرموت والمهرة.
وأشار إلى أن القضية الجنوبية ستبقى حاضرة في أي حل سياسي شامل، ولن يتم نسيانها أو تهميشها.
ولفت وزير الدفاع السعودي إلى أن القضية الجنوبية ينبغي أن تحل بالتوافق، لا عبر المغامرة التي لا تخدم إلا عدو الجميع.
وأول أمس الخميس، ارتفعت حصيلة المواجهات بين قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المطالب بانفصال جنوب اليمن، ومسلحين تابعين لمكوّن قبلي في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، إلى 22 قتيلًا وجريحًا.