رفضت حركة حماس بأشدّ العبارات، ما أعلنته الإدارة الانفصالية في منطقة “أرض الصومال” بشأن تبادل الاعتراف مع الكيان الصهيوني المجرم.
واعتبرت ان ما جرى سابقةً خطيرةً، ومحاولةً مرفوضةً لاكتساب شرعيةٍ زائفةٍ من كيانٍ فاشيٍّ محتلٍّ لأرض فلسطين وقبلة المسلمين الأولى، ومتورّطٍ في جرائم حرب وإبادة جماعية، ويواجه عزلةً دوليةً متصاعدة.
واكدت رفضها التام لمخططات الاحتلال لتهجير شعبنا قسرًا، بما فيها استخدام “أرض الصومال” كوجهةٍ لأبناء غزة.
وأضاف البيان: "إن لجوء حكومة مجرم الحرب نتنياهو إلى الاعتراف بإدارةٍ انفصاليةٍ في الصومال يعكس عمق العزلة الدولية التي يرزح تحتها الكيان الصهيوني، نتيجة جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ما يستدعي تعزيز هذه العزلة شعبيًا ورسميًا، ومواصلة الجهود الدولية لمحاصرته، ومحاسبة قادته على جرائمهم بحق الإنسانية".
وثمنت حماس مواقف الدول العربية والإسلامية التي أدانت هذا السلوك الخطير المنتهك للقانون الدولي، لما يحمله من مساسٍ بوحدة الصومال وسيادتها، ونحذّر من السياسات الصهيونية الخبيثة الهادفة إلى تفتيت الدول العربية وزعزعة استقرارها والتدخل في شؤونها الداخلية، خدمةً للمشروع الصهيوني الاستعماري".