وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مقر إقامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مارالاغو، حيث كان في استقباله، في لقاء وُصف بأنه مخصص لبحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية البارزة.
وقال ترامب إن المباحثات مع نتنياهو ستتناول موضوع غزة إلى جانب خمسة ملفات كبرى، معرباً عن أمله في الوصول سريعاً إلى المرحلة الثانية من خطة غزة. وأكد أن نزع سلاح حركة حماس شرط أساسي لإتمام الاتفاق «على عجل»، مشيراً إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة ستبدأ قريباً، وأن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لاستعادة رفات آخر رهينة.
وكشف ترامب أنه سيبحث مع الرئيس التركي إمكانية نشر قوات تركية ضمن قوة استقرار دولية في غزة، كما أشار إلى أنه أجرى محادثة «جيدة ومثمرة» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معرباً عن عدم رضاه عن الهجوم الذي استهدف أحد مقار إقامة بوتين.
وفي الملف الإيراني، قال ترامب إنه سمع أن إيران تحاول إعادة بناء قدراتها النووية، محذراً من أن بلاده «ستقضي على ذلك» إذا حصل، مضيفاً أن طهران أبدت رغبة في التوصل إلى اتفاق، معتبراً أن هذا الخيار «أكثر حكمة» من إعادة بناء القدرات النووية. كما أشار إلى أن إيران كان بإمكانها التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع واشنطن قبل الضربات التي نُفذت الصيف الماضي.