عاجل:

مشروع تنظيف نهر الغزيل يثبت أن التعاون المؤسسي يصنع الفرق البيئي

  • ١٥

في إطار الشفافية وإطلاع الرأي العام على نتائج الأعمال الميدانية، تعمّم المصلحة الوطنية لنهر الليطاني صورًا توثيقية تُظهر واقع مجرى نهر الغزيل قبل التدخّل وبعده.

تُبيّن الصور الأولى حجم التدهور البيئي الذي كان يطال المجرى، حيث تراكمت النفايات الصلبة بصورة عشوائية نتيجة الإهمال وتراخي المسؤوليات، سواء على مستوى بعض البلديات أو من قبل عدد من المواطنين، ما شكّل خطرًا بيئيًا وصحيًا وأثر سلبًا على جريان المياه والنظام البيئي المحيط.

أما الصور اللاحقة، فتُظهر الفرق الجوهري بعد تنفيذ أعمال التنظيف وإزالة النفايات، والتي أُنجزت بالاستعانة بالمتعهد المكلّف من قبل مجلس الإنماء والإعمار، ضمن مشروع ممول بموجب قرض من البنك الدولي. وقد أسهم هذا التدخل في إعادة فتح المجرى وتحسين شروط السلامة البيئية والحد من مخاطر الفيضانات.

إن المقارنة بين المشهدين تعكس بوضوح أثر العمل المنظّم والتعاون المؤسسي في حماية الأنهار، وتؤكد في الوقت نفسه أن صون الموارد المائية مسؤولية جماعية تتطلب التزامًا دائمًا من الإدارات المحلية والمواطنين على حدّ سواء، منعًا لتكرار المخالفات وضمانًا لاستدامة النتائج المحققة.

المنشورات ذات الصلة