نشرت "روسيا اليوم":
عن حصيلة لقاء زيلينسكي مع ترامب، كتبت أولغا إيفانوفا، في "فزغلياد":
دونالد ترامب ليس ضد إجراء استفتاء حول التسوية السلمية في أوكرانيا. ولكنه صرّح بأن مسألة وقف إطلاق النار، أو الهدنة بغرض الاستفتاء، لم تُناقش خلال المفاوضات.
حول ذلك، كتب الباحث السياسي فيودور لوكيانوف، في تيليغرام: المحادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فلاديمير زيلينسكي في واشنطن لم تُسفر عن أي حلول جديدة جوهرية لحل النزاع.. نسبة الاتفاق على النقاط التي نوقشت ارتفعت إلى 95%، مقارنةً بنسبة 90% المعلنة سابقًا، لكن لم يُحرز أي تقدم في القضايا الرئيسية، كالأراضي ومحطة زابوروجيه للطاقة النووية.
ولا يزال وضع الضمانات الأمنية غامضًا: يُعرب المسؤولون عن تفاؤلهم، لكن هذا التفاؤل لا يزال يفتقر إلى أساس ملموس. وخلال المفاوضات، صرّح ترامب مجددًا بأنه يرى أنّ تسوية الصراع شأن أوروبي، ولا ينوي إشراك الولايات المتحدة بشكل جدي.
وأكد لوكيانوف أن ترامب لا يسارع إلى زيادة الضغط على روسيا: و"إذا فرض عقوبات غدًا، لن يكون ذلك مفاجئًا، ولن يُغير منطقه العام.. ترامب يفضّل إبقاء زمام المبادرة في يده، لكنه يرى فرصًا أقل للضغط على روسيا، ولذا يركز الضغط الأكبر على أوكرانيا.
ورغم أن ترامب يتحدث عن رغبته في إبرام السلام بأسرع وقت ممكن، إلا أنه في الواقع يمنح القوات المسلحة الروسية مجددًا الوقت لحل مشاكلها بشكل مستقل".
وأشار لوكيانوف إلى أن جوهر الأمر يبقى واحدًا، سواء قصد ذلك ترامب أم تحققت النتيجة بحكم الواقع.