يستمع القاضي جمال الحجار، في هذه الأثناء، إلى إفادة الوزير السابق محمد شقير في ما يُعرف بـ"ملف أبو عمر".
وفي السياق نفسه، أفادت معلومات بأنّ مديرية المخابرات تستمع حاليًا إلى إفادة الشيخ خلدون عريمط، وذلك بناءً على إشارة القاضي جمال الحجار.
تعود وقائع الملف إلى توقيف مصطفى الحسيان المعروف بـ"أبو عمر"، الذي لا يزال يخضع للتحقيق لدى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، على خلفية انتحاله صفة مسؤول رفيع في الديوان الملكي السعودي وقيامه بعمليات احتيال طالت سياسيين وشخصيات لبنانية.
وعلى إثر ذلك، فتح النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار تحقيقًا في الإخبارات والشكاوى المقدّمة ضد الحسيان وضد الشيخ خلدون عريمط.
وفي سياق التحقيق، استمع القاضي الحجار، بحضور المحامي العام التمييزي القاضي محمد صعب، إلى إفادة أحمد حدارة على مدى ثلاث ساعات، بصفته مقدّم الإخبار في الملف، بعدما كان أدلى بإفادته أيضًا أمام مديرية المخابرات كشاهد.
وبناءً على المعطيات التي قدّمها، جرى استدعاء نائب حالي ووزير سابق، من بينهم الوزير السابق محمد شقير، للاستماع إليهما كشهود.
وأسفرت التحقيقات عن صدور إشارة قضائية بمنع سفر الشيخ خلدون عريمط، في ظل شبهات حول تورّطه في القضية، مع اتجاه قضائي لتوقيفه خلال الأيام القليلة المقبلة.