في أجواء عائلية دافئة حملت الكثير من الدلالات الاجتماعية والإنسانية، أقيم لقاء تكريمي على شرف وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصرالدين في دارة الأستاذ علي غازي ناصرالدين في اللويزة، بحضور وجهاء وفاعليات اهلية واجتماعية، وشخصيات ثقافية حقوقية وفكرية متنوعة ورجال أعمال وقوى شبابية، وذلك لمناسبة الأعياد وما تحمله من معاني التلاقي والتكافل، وتقديراً للجهود التي يبذلها الوزير ناصرالدين على المستويين الإنساني والاجتماعي.
وشكّل اللقاء مناسبة لتأكيد عمق الروابط العائلية والاجتماعية التي لا تزال تشكّل ركيزة أساسية في الحياة اللبنانية، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وقد عكس الحضور المتنوع من مختلف القطاعات حرصاً مشتركاً على تثمين الدور الذي يؤديه وزير الصحة العامة، سواء في موقعه الرسمي أو من خلال مقاربته الإنسانية التي تضع صحة المواطن وكرامته في صلب الاهتمام.
وخلال اللقاء، أُثني على المسار الذي ينتهجه الوزير ناصرالدين في التعاطي مع القضايا الصحية والاجتماعية، وعلى الجهود التي يبذلها لتعزيز التضامن بين اللبنانيين، في مرحلة تتطلب تضافر كل الطاقات من أجل تحصين المجتمع في مواجهة الأزمات المتلاحقة. كما جرى التأكيد على أهمية الحفاظ على هذا النوع من اللقاءات التي تجمع بين الأجيال وتعيد الاعتبار لقيم الحوار والتلاقي بعيداً من الانقسامات.
وتخلل اللقاء مأدبة عشاء جمعت الحاضرين، حيث سادت أجواء من الود والتمنيات الصادقة بأن يحمل العام الجديد مزيداً من الاستقرار والوئام إلى اللبنانيين جميعاً، وأن يشكّل فرصة حقيقية لالتقاط الأنفاس وإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع.
