أعلنت العديد من القطاعات الاقتصادية والنقابات ورؤساء البلديات ومدراء المستشفيات، تلبية دعوة نقابة العمال الإسرائيلية لإعلان الإضراب العام في البلاد يوم غد الاثنين.
وتأتي هذه الدعوة بهدف الضغط على حكومتهم للذهاب إلى إبرام اتفاق مع حركة حماس، يفضي إلى وقف إطلاق النار واستعادة الاسرى من قطاع غزة، وخاصة بعد العثور على جثث 6 أسرى من رفح.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض المطاعم ستغلق أبوابها في الساعة السادسة مساء لتشجيع الجمهور على الاحتجاج ضد الحكومة.
كما أفادت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" بأن "منتدى الأعمال الإسرائيلي" ينوي الانضمام إلى الاحتجاج في مقر عائلات الأسرى.
بدورها، قالت عائلات أسرى اسرائيليين في غزة في بيان لها إن "إسرائيل سوف تهتز"، وذلك بعد العثور على المزيد من جثث الأسرى والذين يعتقد أنهم كانوا أحياء سابقا.
من جانبه أعلن رئيس بلدية تل ابيب الانضام إلى الاضراب، كما هو الحال مع بلدية حيفا التي أعلنت إلغاء الفعاليات الثقافية المخطط لها.
وقال رئيس اتحاد العمال في "إسرائيل" أنه "لا يمكن أن نقف جانبا أكثر أمام التخلي عن أبنائنا الذين يقتلون في أنفاق غزة".
وأضاف "تحدثت مع ضباط وقادة الأجهزة الأمنية وعرفت منهم أن الصفقة تتأخر لأسباب سياسية داخلية".
موضحا أنه قرر "الإعلان عن إضراب كامل في كافة قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي وأدعو الشعب إلى التظاهر".
وشددت عائلات الأسرى في غزة أن "العثور على الجثث أمس نتيجة مباشرة لإفشال نتنياهو للصفقات والبقاء في محور فيلادلفيا".
وطالبت نتنياهو بتحمّل المسؤولية المباشرة عن التخلي عن الأسرى في غزة
وقالوا له "لا تختبئ يا نتنياهو خلف المتحدث باسم الجيش وقدم للشعب توضيحًا عن الفوضى التي لا تنتهي أبداً".
واتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، نتنياهو، بأنه يعطي الأولوية للحفاظ على "الائتلاف مع وزراء اليمين المتطرف على حياة أطفالنا".