القطري والفرنسي مجددا في لبنان.. لا طروحات جديدة حول رئاسة الجمهورية..؟

عادت محركات البحث بالاستحقاق الرئاسي تعمل لتدار من الجهتين القطرية والفرنسية، فوصل المبعوث الأمني القطري إلى بيروت ليثير مع الثنائي «أمل وحزب الله»، مسألة قيادة الجيش من زاوية علاقتها بالاستحقاق الرئاسي. المبعوث الامني اوضح أن القطريين لا يزالون عند استعدادهم لإدارة تسوية رئاسية تٌبنى على خروج قائد الجيش العماد جوزف عون وسليمان فرنجية من السباق لمصلحة اسم لا يستفز جميع الاطراف، فيما أعاد الموفد طرح اسم المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري. مصادر الثنائي رأت في الاقتراح القطري أفكارا ورغبات اميركية بما يعني «تمرير العماد عون على مرحلتين، الأولى من خلال التمديد له في قيادة الجيش، وبالتالي إبقاؤه مرشحاً قوياً للرئاسة ليخرج من يعاود خوض معركة إيصاله إلى القصر الجمهوري».
أما فرنسيا فيتوجه المبعوث الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان ايف لودريان الى السعودية قبل زيارته الى لبنان يوم الاربعاء المقبل، ويأتي لودريان لبحث ملفين الاول الرئاسي عبر المحاولة مجددا الترويج لمرشح ثالث غير العماد جوزف عون و سليمان فرنجية وجهاد ازعور والثاني والشق الطارئ المتصل بالضغط الفرنسي المتعاظم لمنع انزلاق لبنان نحو حرب مع إسرائيل، ما سيجعل الترابط مؤكدا بين الجانبين الرئاسي والأمني لأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مقتنع بان الضرورة الآن ملحة اكثر من اي وقت لكي تسرع القيادات اللبنانية الى ملء الفراغ الرئاسي لان ما بعد السابع من تشرين الاول وحرب غزة، مغاير لما بعده والوضع القائم في جنوب لبنان لا يمكن ان يبقى على ما هو، اي في حالة ستاتيكو وان على لبنان الاستعداد لمفاوضات ستحصل بالتأكيد حول القرار 1701 لذا لا يمكن ان يستمر الفراغ الرئاسي .