عاجل:

بوتين يقفز فوق القرارات الدولية المجحفة...واستمرار الشراكة الاستراتيجية بين روسيا ومنغوليا

  • ٧٩

 أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من منغوليا "استمرار تطور العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة"، مشيدا ب"التعاون الإنساني ولاسيما في تعزيز دور اللغة الروسية فيها".

واضاف: "روسيا تُقدر مساهمة منغوليا في الحرب ضد النازية والنزعة العسكرية وتقاليد حسن الجوار ستكون بمثابة أساس متين للعلاقات بين البلدين"ولفت الى ان "المحادثات في أولان باتور ركزت على تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية".

كما اكد بوتين ، أن المدفوعات التجارية بين البلدين تنفذ تقريبا بالكامل بعملات بديلة عن الدولار واليورو، مشيرا إلى أن روسيا تزود الاقتصاد المنغولي بموارد الطاقة بموثوقية، وتلبي طلبات إمدادات الوقود بما في ذلك الشروط التفضيلية.  إلى ذلك وجه بوتين لنظيره المنغولي أوخناجين خوريلسوخ دعوة إلى روسيا ،  لحضور قمة دول "بريكس"التي ستشهد انضمام دول جديدة للمجموعة".

وتعبر زيارة بوتين الى منغوليا، اليوم وهي الجولة الخارجية الأولى التي يقوم بها إلى دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية منذ أن أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال بحقه قبل حوالي 18 شهرا.  وستشمل زيارة بوتين بحث  فيث القضايا الدولية والإقليمية الحالية، وتطوير العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وفي ختام المحادثات من المقرر التوقيع على جملة من الاتفاقات.  وفيما لم تتبين أي إشارة حول ما إذا كانت الدولة المضيفة ستذعن لدعوات اعتقاله، دعت أوكرانيا منغوليا إلى تسليم بوتين إلى المحكمة في لاهاي، فيما أعرب الإتحاد الأوروبي عن قلقه من عدم تنفيذ منغوليا لمذكرة الاعتقال.من جهتها أعربت موسكو عبرالمتحدث باسم  الرئيس بوتين الأسبوع الماضي أن الكرملين ليست قلقة. زيارة بوتين ستضع منغوليا في موقف صعب، حيث يلتزم أعضاء المحكمة الجنائية باحتجاز المشتبه بهم في حال صدور مذكرة اعتقال بحقهم، لكن منغوليا دولة غير ساحلية وهي تعتمد على روسيا في الحصول على الوقود وبعض إمدادات الكهرباء.وقالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية: "لدى منغوليا، مثل جميع دول العالم، الحق في تطوير علاقاتها الدولية وفقا لمصالحها".وأضافت: "لكن منغوليا دولة طرف في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2002، وعليها التزامات قانونية مترتبة على ذلك".إلى ذلك قام بوتين بسلسلة جولات خارجية في الأشهر الماضية، حيث زار الصين في شهر أيار مايو، وتوجه إلى كوريا الشمالية وفيتنام فيشهر حزيران- يونيو، وذهب إلى كازاخستان في تموز - يوليو لحضور اجتماعات منظمة شنغهاي .

المنشورات ذات الصلة