عاجل:

بمأتم مهيب.."الحزب" يشيع "ميسم السيد" الى مثواه الأخير (صور)

  • ٩

شيع حزب الله وأهالي بلدة النبي شيت شرقي بعلبك الشهيد على طريق القدس حسين احمد الموسوي ،ميسم السيد في مسيرة حاشدة انطلقت من أمام حسينية البلدة وصولا حتى مقام السيد عباس الموسوي تقدم المسيرة النواب علي المقداد وإبراهيم الموسوي ،ينال صلح ،المعاون السياسي لامين عام حزب الله السيد حسين الموسوي ،مسؤول العلاقات الدولية والعربية في حزب الله عمار الموسوي ،مسؤؤل قيادة حزب الله في البقاع حسين النمر ونائبه السيد فيصل شكر ،مدير مستشفى بعلبك الحكومي عباس شكر فعاليات سياسية إجتماعية رجال دين رؤساء بلديات مخاتير .

واقيمت مراسم تشييع الشهيد الذي لف بعلم حزب الله في باحة  مقام السيد عباس الموسوي .وقدمت ثلة من رفاق دربه التحية العسكرية وقسم الوفاء  معاهدين على استكمال طريق المقاومة حتى النصر أو الشهادة .

وألقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي كلمة أكد فيها أن بلدة النبي شيت تقدم الشهيد تلو الشهيد في كل المعارك وفي كل زمان ومكان متبعين الشعار الذي اتبعه امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أن الحياه والصدور  والمهج ستبقى على الخط والنهج .

واليوم شهيدنا هو اخ شهيد وابن عم ثلاثة شهداء قضوا في سبعينيات القرن الماضي ، وشهيدنا اليوم يلتحق بكوكبة الشهداء في بلدة بيت ليف الجنوبية وهذا برهان ساطع على صدق القسم والوفاء،والولاء ،وقد اقسمنا على العهد قسما صادقا مع الامام السيد موسى الصدر والإمام الخميني والسيد علي خامئي وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ومع كل المجاهدين أن نتابع المسيرة .

واضاف قبل 30يوما قدمت النبي شيت القائد الكبير فؤاد علي  شكر وهي تبرهن بالملموس  والواضح أنها نذرت ابنائها في سبيل القضية والمعركة التي نكون فيها حيث  يجب أن نكون والذين يتكلمون عن المستقبل وعن الغد ،لنا وعد الهي واضح في القران الكريم أن الأرض يرثها عبادي الصالحين فبالتالي عندما نقدم الشهداء نعلم علم اليقين أننا في الطريق الصحيح من التاريخ في معسكر الشهداء والأنبياء والشهيد الموسوي  لن يكون آخر الشهداء فعوائل الشهداء يقدمون ابنائهم وهم في في فرح من أجل أن ترتفع راية الأمة .

وتابع الموسوي قائلا إن الذين يتحدثون عن المستقبل نحن الآن نصنع المستقبل ليس مستقبل هذا  الوطن فقط ،وانما  مستقبل الأمة جمعاء وما نفعله في معركة إسناد  غزة في الدفاع عن لبنان ،هذه المعركة التي يراها البعض ،ويريد أن يضلل بأنها معركة تاريخية لا تنتسب لهذا الوطن ،فرغم كل هذه  المجازر التي تحصل ،واذا كان لهم ثار مع غزة فإن في الضفة الغربية سلطة قد تعاونت وقدمت المعاهدات فماذا يفعلون في الضفة ،انهم يفعلون في الضفة ما يفعلون في غزة  ،ولو استطاعوا لفعلوا أكثر ،وهذا دليل واضح وبرهان ساطع بأن القرار الذي اتخذته قيادتنا الحكيمة  صاحبة البصيرة الثاقبة هو قرار الكبار كان ضد التكفيريين في سوريا عندما رفعت الخطر الوجودي  عن لبنان كل لبنان ،وعن اللبنانيين وهي تفعل اليوم بنفس الحكمة والبصيرة في معركة غزة والضفة،ومن الواضح أن اسرائيل لا تركن لاي عهد وقرار دولي وإنساني  أو إلى مجلس الأمن  ،وما تفعله المقاومة ومجاهدينا  هو قمة الاخلاق والإنسانية واسطع دليل على انها تجسد القيمة الحقيقية للإنسانية والأخلاق ،اما الآخرون الذين لا يقومون بواجباتهم عليهم أن يراجعوا ضمائرهم  .


المنشورات ذات الصلة