هكذا علق السياسيون اللبنانيّون على توقيف رياض سلامة

أثارت حادثة توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة ضجة في لبنان وموجة تصريحات من السياسيين اللبنايين وموجة تساؤلات عن توقيت وسبب توقيفه.

ففي أول تصريح على خبر توقيف سلامة أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أن "توقيف سلامة قرار قضائي لن نتدخل فيه، والقضاء يقوم بواجبه والجميع تحت سقف القانون.

أما رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، فقد كتب في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "ها هو مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار، يتجرّأ على المنظومة ويوقف رياض سلامة، حاكم لبنان المالي، وسارق أموال اللبنانيين، ليعيد الأمل الى اللبنانيين بالمحاسبة ويعيد بعض الثقة الى القضاء اللبناني على امل ان يمضي حتّى النهاية دون التأثّر بالضغوط، ودون السماح بالألاعيب".

"هذا طريق طويل لاحقاق نظام المحاسبة والعدالة. ولكن ننبّه من التراجع لأننا لن نسكت ولن نستسلم".

من جهته كتب النائب جميل السيد عبر حسابه على منصة اكس: توقيف رياض سلامة؟! هل نصدّق؟!

وطرح سؤالا "هل توقيفه في لبنان جاء استباقاً لطلب توقيفه لصالح الإنتربول وترحيله موقوفاً إلى أوروبا، على اعتبار ان السيادة القضائية للدولة اللبنانية على مواطنيها تعلو السيادة الدولية بما سيمنع تسليمه للخارج قانوناً؟!

وتابع "المطلوب العدالة كلها والحقيقة كلها والشركاء كلهم ، وليس مطلوباً الإنتقام من رياض سلامة كشخص أو تقديمه كبش محرقة عن عصابة الدولة، سننتظر ونرى.

من جهته رأى العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون أن اعتقال رياض سلامة بهذه الطريقة المهينة أعطت بعض من السكينة لمن نهبت أموال ذخيرة عمرهم، ولنحن العسكريين المتقاعدين الذين حرموا من مخصصاتهم التي هي من حقهم، وحرمت أولادهم من استخدام ما خبّأ لهم آباءهم خلال الخدمة الفعلية، متمنيا أن تكون هذه الخطوة هي عمل قضائي نزيه ومستقيم لتحقيق العدالة.