وجه "حزب الله" في الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من رسالة، من حيث طبيعة الاستهداف والمدى، ومن ضمنها، استهداف قاعدة الفرقة 146، خلال وجود رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي الذي جال على امتداد الحدود الشمالية، وأجرى تقديراً للموقف مع قائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 146 وآخرين، كما التقى أفراد وحدات الاستعداد والحراسة المحلية في بلدة شتولا المحاذية للحدود.
واكد "حزب الله" أن المقاومة "استخدمت في المعركة الحالية ما لا يتجاوز خمسة في المئة من قدراتها المضادة للدروع، وتمكّنت من التكيّف مع أي متغيّر يمكن أن يلجأ إليه العدو من خلال معرفتها الكبيرة بالأرض". وكشف الحاج جهاد، أحد ضباط "سلاح ضد الدروع" خلال حلقة خاصة بثتها قناة الميادين،"انه في أي حرب شاملة تنتظر العدو غابة من أسلحة اختصاص ضد الدروع، ولن يتمكن من سحب جنوده أحياء من الميدان. وكشف أن "أول استهداف لقاعدة ميرون الجوية كان رسالة بأن المقاومة قادرة على تدمير هذه القاعدة الجوية، فمنظومة -ثأر الله- وهي عبارة عن منصة مزدوجة للصواريخ الموجهة كُشف عنها قبل عام، ابتكرها حزب الله عام 2015، وهذا الإصدار الأول منها". وتوجه الى العدو قائلا: "يجب أن يتوقع أجيالاً جديدة من هذه المنظومة، وقد استعملت بالفعل في الجبهة، لكن قادة جيش الاحتلال لم يجرأوا على مصارحة الضباط والجنود بالأمر حتى لا يرفضوا استقلال دبابات الميركافا".