عاجل:

بمشاركة الرئيس الصيني وقادة أفريقيا.. انطلاق قمة "التعاون الصيني الأفريقي"

  • ٢٤

انطلقت في العاصمة الصينية بكين، الأربعاء، أعمال قمة "منتدى التعاون الصيني الأفريقي" (فوكاك 2024)، بقيادة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وزعماء الدول الأفريقية.

 

 وقالت وكالة "شينخوا" الصينية الرسمية إن الرئيس الصيني "عقد لقاءات ثنائية مع رؤساء كلّ من موزمبيق والسنغال وزامبيا وتنزانيا وغينيا الاستوائية وسيراليون ورئيس وزراء إثيوبيا"، الذين هم موجودون في بكين لحضور القمة.

 

 وأضافت الوكالة أنه على هامش انطلاق القمة "شهد الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيسة تنزانيا، سامية صولحو حسن، ورئيس زامبيا، هاكيندي هيشيليما، توقيع مذكرة تفاهم بشأن إعادة تنشيط مشروع خط سكة حديد تنزانيا-زامبيا" المعروف باسم "تازارا".

 

وكان انعقد، الثلاثاء، المؤتمر الوزاري التاسع لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي لوضع الأساس لقمة المنتدى التي تنطلق اليوم. وقد ضمّ الاجتماع الوزاري عدداً من وزراء الخارجية والاقتصاد من 53 دولة أفريقية عضواً في المنتدى، إلى جانب ممثّلين عن الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، من بين أكثر من 300 مشارك في الاجتماع، وفق ما أفادت الوكالة الصينية.

 

ويشارك قادة أكثر من 50 دولة أفريقية في منتدى التعاون الصيني الأفريقي للعام الحالي، التي تستمرّ من اليوم الأربعاء إلى يوم الجمعة.

 

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية، الأربعاء، أن "الصين وتنزانيا وزامبيا وقّعت اتفاقاً مبدئياً لإعادة تأهيل خط للسكك الحديدية عمره عقود بهدف تحسين النقل بالسكك الحديدية والبحري في شرق أفريقيا".

 

وشهد الرئيس الصيني توقيع مذكّرة التفاهم مع رئيسي تنزانيا وزامبيا اللذين هما موجودان في بكين لحضور منتدى التعاون الصيني الأفريقي.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ خط سكة حديد "تازارا"، الذي بُني بين عامي 1970 و1975، يوفّر طريق نقل البضائع من مناجم النحاس والكوبالت في زامبيا إلى البحر على ساحل تنزانيا الذي يتجاوز جنوب أفريقيا ودولة روديسيا السابقة.

 

وقال شي "إن الصين مستعدة لاستغلال هذه القمة كفرصة لتحقيق تقدّم جديد في إحياء خط السكك الحديدية بين تنزانيا وزامبيا، والتعاون لتحسين شبكة النقل البحري والسكك الحديدية في شرق أفريقيا، وبناء تنزانيا كمنطقة عرض لتعميق التعاون عالي الجودة بين الصين وأفريقيا في إطار مبادرة الحزام والطريق".

 

وتعهّدت الصين بتشجيع شركاتها "الأقوى" على الاستثمار في نيجيريا التي قالت إنها منفتحة على قيام الشركات الصينية ببناء مصانع وتطوير موارد الطاقة والمعادن لديها.

 

 ورحّبت الصين، في بيان، بنيجيريا في قطاع التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية وقالت إنها تريد مساعدة اقتصاد الدولة الواقعة في غرب أفريقيا على "التنويع والازدهار"، وفقاً لبيان مشترك صدر بعد لقاء الرئيس، شي جين بينغ، ونظيره النيجيري، بولا تينوبو، يوم الثلاثاء.

 

وأشار البيان إلى أن البلدين اتفقا على تشجيع التعاون النقدي والمالي الإقليمي، وأن الصين تدعم نيجيريا في تحسين التكنولوجيا العسكرية والمعدات والاستخبارات وغيرها من القدرات، إلى جانب الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في منطقة الساحل وخليج غينيا ومناطق أخرى. وتعدّ الصين أكبر مقرض ثنائي لنيجيريا، إذ بلغت قيمة القروض التي قدّمتها لها خمسة مليارات دولار في نهاية آذار/مارس، وفقاً لأرقام مكتب إدارة الديون النيجيري.

المنشورات ذات الصلة